تعرضت قريتا “كاني تويا ورونيكي” في محافظة #دهوك التابعة لإقليم كردستان #العراق إلى قصف مدفعي تركي، أمس الثلاثاء، مع استمرار الاشتباكات على أطراف القريتين بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكردستاني.

وقال أمير خوشابا، وهو مختار قرية شرانش التابعة لناحية دركار بقضاء زاخو، إن  «قريته تتعرض إلى قصف مستمر. وأن سكان القرية لم يتمكنوا من العودة إلى قراهم، رغم ظروف فصل الصيف، وهو موسم الاهتمام بالحقول الزراعية وقطف الثمار، بسبب القصف».

وتواصل “الحل نت”، مع عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي كاطع الركابي، وقال إن «#تركيا تواصل استهداف السيادة العراقية، وتعتدي على العراقيين في الشمال، لكن بغداد بلا موقف».

مبيناً أن «رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي يتحمل مسؤولية الخسائر المالية التي يتعرض لها المزارعون في محافظة دهوك، ومن المفترض أن تتخذ بغداد إجراءً حازماً مع تجاوزات #أنقرة».

وخلال الأسابيع الثلاث الماضية، كثفت تركيا عملياتها ضد مناطق #إقليم_كردستان، بحجة تواجد عناصر “حزب العمال الكردستاني”، فيما أقامت قواعد عسكرية ونشرت طائرات مسيرة مسلحة ضد مقاتلي الحزب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.