كشفت تقارير صحفية وأمنية في #إقليم_كردستان العراق، عن عمليات أمنية مشتركة بين #الجيش_العراقي وقوات البيشمركة لملاحقة بقايا تنظيم “داعش”، في المناطق المتنازع على إدارتها بين #بغداد وأربيل.

وذكرت صحف خليجية، أن العمليات ستركز على الانتشار في الفراغات الأمنية بالمناطق التي تشهد خروقات متكررة، مثل حمرين وجبال قره جوخ ومخمور وزمار وشمال كركوك وخانقين، بهدف القضاء على جيوب “داعش” التي نشطت أخيراً بفعل خلو تلك المناطق من وجود أمني وعسكري كافٍ.

مؤكدة وجود جدية للمضي قدماً بالتعاون الأمني بين بغداد وأربيل، لتأمين تلك المناطق التي بدأ التنظيم يركز عليها أخيراً في هجماته، أو ينطلق منها نحو بلدات ومناطق مجاورة.

واتفقت بغداد وأربيل، الخميس الماضي، على تشكيل قوة أمنية مشتركة تتولى الانتشار في عدد من مناطق شمال وشرق البلاد، عقب اجتماع عقد في أربيل بين ممثلين عن #وزارة_الدفاع العراقية، ووزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان.

وأشار رئيس أركان قوات البيشمركة جمال ايمنكي، في تصريحات صحافية إلى أن التنسيق المشترك يهدف إلى تأمين مناطق في محافظات #نينوى وكركوك وديالى.

مؤكداً الاتفاق على تشكيل لواءين مشتركين من الوزارتين في مناطق التماس بين الجيش العراقي والبيشمركة، وتبادل المعلومات الاستخبارية، وزيادة التنسيق والتعاون المشترك.

وحظي هذا الاتفاق بإشادة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم “داعش”، والإجراءات الأخيرة التي نتجت عن التنسيق الأمني بين بغداد وأربيل.

وتشهد المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، أو ما تعرف بالمناطق الخاضعة للمادة 140 من الدستور العراقي، إلى هجمات متكررة من تنظيم “داعش”، مثل مدن داقوق والحويجة والدبس في محافظة كركوك وخانقين في محافظة ديالى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.