تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوّراً، لمصفف شعر سوري، يقصُّ شعره بالكامل تضامناً مع طفلة، جاءت إليه لقص شعرها بسبب مرض جلدي تعاني منه.

وأظهر الفيديو المتداول لقطات مؤثرة، للطفلة “غادة” التي تضطر لحلق شعرها، بسبب المرض الذي تعاني منه، وهو ما أثر في الشاب “أحمد” ودفعه لحلق شعره هو أيضاً، حيث يقول للطفلة أنه يفعل ذلك تضامناً معها.

ويحاول الحلّاق “أحمد” التخفيف من ألم الطفلة “غادة” الحزينة على شعرها، ويقول لها: «ليكني رح اعمل متلك وأحلق متلك، حلوة مو مبشعة، لا تقولي بشعة، هاي حلقت متلك»، ثم ابتسمت الطفلة وضحكت على فعل الشاب “أحمد“.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بالتسجيل المصوّر الذي يجمع غادة وأحمد، وجمع آلاف المشاهدات والتعليقات، ليعلق “سامر الأحمد” بالقول: «شكراً يا أحمد على تضامنك مع هالطفلة البريئة الحزينة، عنجد رسمت البسمة على وشا من جديد، والله يعافيها من إصابتها قريباً يارب».

فيما علّقت “ربا سعيد” على الفيديو قائلة: «الفيديو بيبكي عنجد، أحمد شكراً إلك، ولكل مين بيواسي طفل حزين، فيديو فيه شوية مشاعر وإنسانيّة، بعيداً عن الرعب اللي عايشينه».

ورداً على بعض الانتقادات التي طالت أحمد لتصويره هذا المشهد حيث يعمل في تركيا، قالت نهلة ياسين: «على فكرة ما حدا يلوم الناس لي بتصور هيك نوع من الفيديوهات، بالعكس نشر التوعية من هالنوع مهم جدا بالمجتمعات، ولانو كل العالم عندا سوشال ميديا خليا تتعلم شي جديد وتتأسس على شي جديد وانساني».