تحدث الفنان والممثل السوري “زهير عبد الكريم” عن الأوضاع المعيشيّة التي تعيشها سوريا، منتقداً الحال التي وصلت إليها البلاد، في ظل مختلف الأزمات التي تعصف بالمواطن السوري منذ سنوات.

وعبّر ” زهير عبد الكريم” خلال لقاء عبر إذاعة «شام إف إم»، عن أسفه من جراء الطوابير المنتشرة على محطّات البنزين، لمئات السوريين في انتظار الحصول على البنزين والمازوت.

وقال في معرض ردّه على الانتقادات التي طالته مؤخراً من جرّاء لهجته المرتفعة في تأييده للسلطة: «صحيح، أحياناً هالناس معهم حق، أنا ما عندي شي، ما عندي كهربا ولا مي ولا مازوت ولاشي نهائيّاً، ونحنا مقبلين على شتوية، بدي أسمع واحد عم يقلي الوطن غالي، أنت شو عم تحكي، هاد الحكي منعرفه، قلي هلأ كيف بدي جيب مازوت، قلي كيف بدي جيب بنزين».

وحمّل الممثل السوري جزء من مسؤولية إنهاء الأزمة لكل من روسيا وإيران، إذ اعتبر أنه «على الحلفاء المساهمة في حل الأزمة»، وأردف قائلاً: «انا بكيت وقت شفت على محطة بنزين ألفين سيارة واقفة، ليه؟، نحنا بلد منتج، وعنا حلفاء كبار على محيطات من النفط والغاز، روسيا وإيران لازم يساعدونا، وقت بقول حليف، الحليف لازم يساعدني ويكون معي».

وارتفعت مؤخراً أصوات الفنانين والممثلين في الداخل السوري، لا سيما في الحديث عن الأزمات الاقتصاديّة والمعيشيّة التي تعيشها البلاد، وذلك في وقت وصلت تلك الأزمات إلى ذروتها، في ندرة المواد الأساسيّة، وازدياد أعداد الطوابير التي تملأ شوارع المحافظات السورية.

ويعتبر “زهير عبد الكريم” من أشد المواليين للسلطة السوريّة، والرئيس “بشار الأسد”، ومنذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد عام 2011، حرص على أن تكون تصريحاته موالية للسلطة، كما انتشرت له صوراً وهو يقبّل أحذية جنود «الجيش السوري»، تعبيراً عن ولائه المطلق للقوّات السوريّة.