“الأعرجي” يتحدّث عن مصير القوات الأميركية والتحالف والناتو في العراق.. هذه التفاصيل

“الأعرجي” يتحدّث عن مصير القوات الأميركية والتحالف والناتو في العراق.. هذه التفاصيل

قال مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي إن: «وجود التحالف الدولي تم بطلب رسمي من الحكومة العراقية في مجالي التدريب والدعم الجوي».

وأضاف إبان مشاركته في “ملتقى الرافدين للحوار” أن: «الطلب تم بحكومتي حيدر العبادي، ونوري المالكي، ولم يكن الطلب هو قوات قتالية، بل كنا بحاجة لأي سلاح يقاتل معنا ضد داعش».

وأكد “الأعرجي” أن: «قوات حلف الناتو، ليست قتالية، بل هي للتدريب والاستشارة، ولديها قدرة أكاديمية، يمكن الاستفادة من خبراتهم، في تطوير القدرات».

وأردف: «طلبنا من الناتو، تدريب القوات العراقية، والبيشمركة، والحشد الشعبي، وفي حال رأت أي من القوات الأمنية، أنها غير محتاجة للتدريب فهذا شيء طبيعي».

مشدّداً على أن: «القوات القتالية الأميركية، ستنسحب بشكل كامل، نهاية هذا العام، وفق الاتفاق الأخير في واشنطن، ولم نحدد عدد المستشارين الذين سيبقون لغاية الآن».

وتتواجد فب العراق، منذ 2014، قوات أميركية، وأخرى من الناتو، وقوات للتحالف الدولي، وجميعها أتت بطلب من الحكومة العراقية، لمحاربة “داعش”، الذي سيطر على ثلث مساحة العراق حينها.

وهزم “داعش”، بعد حرب قادتها بغداد عبر قواتها الأمنية والبيشمركة و”الحشد الشعبي”، بالتعاون مع القوات الأميركية والناتو والتحالف، استمرت 3 سنوات، وأعلن النصر على التنظيم في ديسمبر 2017.

ولم تنسحب القوات الأجنبية بعد بطلب من العراق؛ لوجود عدد من خلايا وبقايا “داعش“، تقوم بهجمات “انتحارية” في الداخل العراقي بين حين وآخر، وذلك للقضاء عليها بشكل تام.

وأجرى العراق مع أميركا حواراً ستراتيجياً امتد إلى 4 جولات، تمخض عنه في يوليو المنصرم، الاتفاق على انسحاب كامل للقوات القتالية الأميركية من العراق، نهاية العام الجاري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة