أفادت مصادر أمنية، بتعرض نقطة تفتيش للشرطة الاتحادية جنوبي محافظة كركوك، إلى هجوم من قبل عناصر تنظيم “داعش”، أسفر عن عطب في إحدى الكاميرات الحرارية دون إصابات.

وذكرت المصادر أن «مجموعة من عناصر “داعش”، شنت هجوماً على نقطة تفتيش للشرطة الاتحادية في قرية القهار التابعة لقضاء الداقوق، دون وقوع إصابات بشرية».

قبل ذلك، أكدت مصادر أمنية أخرى، وقوع هجومٍ مزدوج شنته مفرزة تابعة لتنظيم “داعش” على قرية في محافظة كركوك، تسببت بمقتل شخص وإصابة 7 مدنيين.

وتفيد المعلومات بأن الهجوم استهدف قرية “شحل” القديمة التابعة لناحية سركران قضاء الدبس بمحافظة كركوك، أسفر عن مقتل ابن مختار قرية “شحل”، وجرح 7 مدنيين من أهالي القرية.

وتشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطر “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى و كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.