ارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في دير الزور، ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية، تزامناً مع الوضع الصحي المتردي وإهمال الجهات المسؤولة، في إطار مواجهة الفيروس.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «الفيروس بات منتشراً بشكلٍّ كبير في قرى وبلدات الريف الشرقي، حيث تجاوز عدد المصابين بالفيروس خلال الأيام الثلاثة الماضية 75 إصابة».

«إضافة إلى تسجيل أكثر من 17 حالة وفاة، إذ تعد كلاً من مدينة #الميادين وقرية #صبيخان بؤرة لفيروس الكورونا».

وأشار المراسل إلى «وفاة مختار بلدة صبيخان “علي عيد النزال ” والسيدة “ثالثة العطية” الخميس، متأثرين بإصابتهم بالفيروس».

لترتفع حصيلة الوفيات بالفايروس في البلدة ذاتها إلى تسعة، تزامناً مع انتشار للوباء وفقدان السيطرة عليه، وفقاً للكوادر الطبية في البلدة».

كما تمّ نقل 18 حالة، مساء الجمعة ، من مدينة #الميادين إلى مدينة دير الزور نتيجة سوء وضعهم الصحي وفقدان إسطوانات الأوكسجين في المشافي.

غياب الرقابة

وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي حالات ازدحام واختلاط بشكل كبير في الأسواق والأفران وغيرها.

ذلك ما يجعل انتشار فيروس «كورونا» في دير الزور سهلاً، في ظل عدم تقيد الأهالي بقرار حظر التجوال وعدم رقابته من قبل الجهات المعنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.