الحل السوري – وكالات

دافع النظام السوري عن الهجوم الذي ينفذه في محافظة #إدلب، مؤكداً أنه “خارج منطقة خفض التصعيد”، رداً على دعوة فرنسا للحكومة في دمشق إلى “احترام الالتزام بعدم تصعيد الأعمال القتالية هناك”.

وبدأ النظام عملية عسكرية في ريف إدلب، سيطر خلالها على حوالي 120 قرية، وقاعدة عسكرية هامة (أبو الضهور) هي أول مركز عسكري رئيسي يفرض نفوذه عليه في إدلب.

ووصلت تركيا وإيران وروسيا إلى اتفاق بوقت سابق بشأن إنشاء مناطق لخفض التصعيد، تتضمن مناطق من محافظة إدلب.

وقالت تركيا بدايةً إن معظم عمليات النظام تجري خارج منطقة خفض التصعيد، لكنها طالبت بوقت لاحق روسيا وإيران بالضغط على النظام لوقف “انتهاك اتفاق خفض التصعيد بإدلب”.

وأفاد مسؤول بوزارة خارجية النظام في تصريح نقلته وكالة سانا الحكومية بأن “فرنسا برهنت عن جهل كبير بما يجري في ريف محافظة إدلب.. الجيش يقاتل في هذه المنطقة لتحريرها من إرهاب جبهة النصرة والمنظمات الإرهابية الأخرى التابعة لها”، وفق قوله.

ونفذ النظام السوري ضربات عسكرية على مناطق مدنية تضم مستشفيات ومدارس وأسواق هذا الشهر في محافظة إدلب، بحسب ما أكده نشطاء.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.