كشف الدكتور والأستاذ في كلية الطب البشري بجامعة دمشق “مروان الحلبي“، عن إمكانية إجراء عمليّات تجميد البويضات في سوريا «البويضات أو الأجنّة».

وقال “الحلبي” في لقاء عبر برنامج «ساعة مع حكيم»: إنّ: «تجميد الأجنّة يكون بشكل روتيني لمدة خمس سنوات، إلا أنه يمكن أن يبقى لمدة ١٥ عاماً أحياناً، لدينا في سوريا سيدة حملت توأم بعد ١٢ سنة من تجميد الأجنة».

وأضاف الدكتور في جامعة دمشق أنّ: «تجميد البويضات يتحدث عنه قرار وزارة الصحة رقم تسعة، بالتفصيل» حسب قوله، فيما أعلنت إدارة البرنامج أنها ستقابل الدكتور للحديث بشكل مفصل حول ذات الموضوع.

ما هي علميّة تجميد البويضات؟

عمليّة «تجميد البويضات» هي وسيلة لإيقاف الساعة البيولوجية للبويضة، وزيادة فرص الإنجاب لاحقا، والحفاظ على عمر وخواص البويضات بحيث لا تتأثر بالسن مع صاحبتها.

وبحسب مصادر طبيّة، فإن العمليّة يتم إجراؤها، عن طريق تحفيز إنتاج البويضات قبل العمليّة، يتم بعدها خلال العمليّة سحب البويضات عن طريق إحداث فتحات في البطن، ويتم حفظها لمدة قد تصل إلى 20عاماً.

لماذا؟

تلجأ الفتيات إلى هذا النوع من العمليّات، خشية التأخر في الزواج، وذلك لتضمن أنها تستطيع الإنجاب، فيما إذا تأخرت في الزواج، وكانت لديها مشاكل في الإنجاب بعد سن معيّن.

وبدأت مؤخراً ظاهرة تجميد البويضات في سوريا تنتشر في المجتمع السوري، بين فئة الفتيات غير المتزوجات، لا سيما اللواتي تجاوزن سن الثلاثين.

وعبّر فئة من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، عن تأييدهم للفكرة، مشيرين إلى أن الفتاة لها الحق أن تقرر موعد إنجابها وزواجها بنفسها، في حين اعتبر البعض أن تلك الظواهر تساعد على «انتشار الانحلال الأخلاقي، وتساعد الشباب على العزوف عن الزواج الشرعي».

وقال “أحمد عليكو” تعليقاً على تصريحات الدكتور مروان: «تجميد! بالاول خليهم يجيبو كهرباء قبل ما يحكو عن التجميد، ما شاطرين سوى بتجميد الحسابات وتجميد المواطنين وتجنيدهم الى التهلكة».

وعبّر “حسام الأحمد” عن رأيه بالقول: «تجميد بويضات، تشجيع البنات والشباب على عدم الزواج وتحقيق سنة الكون، ما بعرف لسه لوين رايحين».

أما “سوسن علي” فقالت: «خطوة كتير مهمة وخصوصي بهالوضع يلي نحن فيه بس ياهل ترى العقول رح تتقبل هيك شي عنا».

وأضاف “محمد صباغ” قائلاً: «هالشي كتير ضروري، الوضع الاقتصادي هلأ كتير صعب، وكتير ناس موقفة الإنجاب، يمكن بعد فترة الوضع يتحسن، ما بتكون راحت على هدول الناس».

وأردف “عماد الدين برام: بس هادا اللي كان ناقصنا بالبلد!!!، بس الشعب جمّد نطافه و بيوضاته بتصير أموره تمام و مو ناقصه شي، لأنه صراحة بس هدول الشغالين بالشعب بقية الشغلات كلها مجمدة مسبقاً».

وتحذر العديد من المصادر الطبيّة من مخاطر هذه العمليّات، ويجمع عشرات الأطباء على أن العمليّة يجب أن تكون بإشراف مختصين لدقتها.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.