يواجه الإعلامي الموالي للسلطة السوريّة “شادي حلوة” دعوةً قضائيّة، في حلب بتهمة «النيل من سمعة مؤسسات الدولة، وإثارة الرأي العام والنعرات الطائفية»، وذلك من خلال منشوراته على صفحته الشخصيّة في فيسبوك.

تفاصيل الدعوى تناقلتها وسائل إعلام محليّة، حيث أكدت أن الدعوى تمّت عبر كتاب قدّمه مجلس مدينة حلب إلى المحافظ.

وتضمن الكتاب منشور كتبه “حلوة” في تموز /يوليو الماضي تساءل خلاله «إلى متى سيبقى القائمون مكتوفي الأيدي تجاه تحريك عجلة الإنتاج، مجلس المدينة لديه أملاك في مناطق حساسة وعاجز حتى عن طرح أي مشروع».

واعتبر مجلس مدينة حلب إن “حلوة” يثير الرأي العام، في منشوراته التي تحتوي «أقوالاً مرسلة» حسب المجلس.

وتطرّق المجلس إلى منشور آخر للإعلامي “شادي حلوة” جاء فيه: «مدير الأملاك بمجلس مدينة زمبابوي مالو ابن المدينة وما بيفهم بشي اسمو إدارة أملاك».

واعتبر المجلس أن هذه المنشورات من قبل “حلوة” «تثير النعرات الطائفيّة».

وأحال محافظ حلب الشكوى إلى القضاء، في حين رد “شادي حلوة” على الدعوى عبر الإنترنت بالقول” إنه كان «ينقل أصوات أبناء الريف قبل أبناء المدينة».

مضيفاً أن المجلس «قام باستغلال إصابة رئيسه معد مدلجي بفيروس كورونا، وتم ترتيب الشكوى بطريقة ملتوية» حسب تعبيره.

ويعتبر “شادي حلوة” من أبرز الصحفيين الموالين للسلطة في سوريا، وعمل على تغطية مواجهات «الجيش السوري»، مع فصائل المعارضة في مختلف المحافظات السوريّة.

كما اشتهر “حلوة” بمرافقته ولقاءاته الحصرية مع العميد “سهيل الحسن” الملقب بـ«النمر» في الجيش السوري.

وعمل “حلوة” في الآونة الأخيرة على توجيه انتقادات لاذعة، للمؤسسات الحكوميّة والخدمية في سوريا، لا سيما في حلب، وذلك تعقيباً على تدني المستوى الخدمي في المحافظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.