علّقت وزارة التربية في «الحكومة السوريّة»، على فيديو من إحدى المدارس، بعد تداوله بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، ويُظهر ترديد التلاميذ أغنية «لفلي حشيش» من المدرسة.

وقالت الوزارة في «تنويه» نشرته عبر صفحتها الرسميّة في «فيسبوك»، إن وزير التربيّة أجرى زيارة إلى المدرسة التي ظهرت في التسجيل المتداول، مشيرة إلى إنها تأكدت من محتوى الفيديو.

وجاء في تنويه الوزارة: «بعد الاطلاع على واقع المدرسة وسير العملية التربوية فيها تبين أن الطلاب أثناء الفرصة قاموا بترديد أغنية سمعوها خلال ركوبهم حافلة النقل، التي تقوم بإيصالهم للمدرسة وعلى الفور قامت إدارة المدرسة بمعالجة الموضوع وتنبيههم إلى عدم الاستماع أو ترديد مثل هذه الأغاني».

وأكدت الوزارة أنها وجهت «عقوبة الإنذار، لكل من مديرة المدرسة والمعلمة المناوبة بسبب الإهمال وعدم المتابعة وتمت مخاطبة وزارة الداخلية لمتابعة ومراقبة وسائل النقل التي تقل الأطفال وتنبيههم لعدم وضع أغاني هابطة، كونها تشكل جزءاً من المنهاج الخفي الذي يؤثر بشكل سلبي على تشكيل منظومة القيم الوطنية والاجتماعية للأطفال» حسب التنويه.

https://www.facebook.com/Wazara.Altarbea.Official/posts/3062444964073338

 

وأثار «تنويه» وزارة التربية موجات غضب وسخرية على صفحتها الرسميّة، وقالت “دانية حاج فارس” تعليقاً على البيان: «اليوم نحنا رمونا بالحجارة، حجارة على المعلمات والطلاب، هي مشكلة بدا حل».

في علق حساب باسم “hanon sy” بالقول: «بصراحة موضوع كتير مهم ولازم تلاقو حل، الطلاب عم يرمو الآنسات بالحجارة كل يوم، ومافي أي رادع ولا حل ولا تدخّل من وزارة التربية».

وأضافت “نسرين آغا”: «ياريت تلتفتو للمي اللي عم يشربوها الطلاب بالمدارس، للقيم الأخلاقية اللي اندثرت ما عاد إلها وجود، عم تطالعو بيان بس لأن الفيديو انتشر، في شغلات أفظع بكتير عم تصير بالمدارس ما عم تنتشر».وتداول ناشطون بكثرة قبل أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوّراً، تم تصويره قرب مدرسة «سعد بن عبادة»، في العاصمة دمشق، وذلك في اليوم الأول من العام الدراسي.

ويظهر في الفيديو ترديد مجموعة من الطلاب لأغنية «لفلي حشيش»، وقد تم تشغيل الأغنيّة في المدرسة، وسط تفاعل التلاميذ على أنغامها، ما تسبب بموجة غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.