تسجل أسعار السجاد في سوريا، ارتفاعاً بنحو 70 في المئة مقارنةً بما كانت عليه، وذلك تزامناً مع قدوم فصل الشتاء البارد، وسعر المتر أصبح يعادل ثلثي راتب الموظف لشهر.

وبررت الشركة العامة لصناعة السجاد في سوريا رفع الأسعار، بأنه يأتي بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعة السجاد.

وحددت الشركة، سعر متر السجاد جملة للجمعيات والمؤسسات التسويقية بـ 50 ألف ليرة سورية للمتر المربع.

وللبيع المفرق النقدي للمستهلكين وللمساجد ودور العبادة بـ 55 ألف ليرة سوريا للمتر المربع الواحد، بكميات دون 500 متر مربع.

ويبلغ سعر متر السجاد في سوريا 65 ألف ليرة سورية، للبيع تقسيط للعاملين في وظائف تابعة للحكومة السورية.

حيث يكون طولها 12 متر مربع، كحد أقصى ويتم دفع سلفة أولية نسبتها 10% لمدة 18 شهر.

وبحسبة بسيطة يعادل سعر متر السجاد في سوريا ثلثي الراتب الشهري، الذي لا يتجاوز 75 ألف ليرة سورية.

ولاقى رفع أسعار السجاد في سوريا سخرية واستنكار من السوريين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق “محمد عيد” على فيسبوك «يعني عنجد عنا حكومة تقول الشعب عدوهن…ببلش موسم المكدوس بيرفعو الجوز والزيت…ببلش البرد بيرفعوا سعر السجاد والمازوت بينفقد».

وقال “دودي دي” موجهاً حديثة للحكومة «وبدن المواطن مبسوط وراتبو بيطلع حق متر سجاد والجامعي لي قاعد بلا شغل».

“يعرب أحمد المرعي” تساءل «42 ألف على 12 شهر يعني كل سنة بيشتغل وبيحط الراتب حق سجادة.. مقتنعين بهذا الحديث؟؟».

وقال “مازن اسمندر” «مليون ليرة صار سعر السجادة 🤗 بدها قرض او تقسيط عسنة ونص ودفعة اولى 100 الف وكل شهر 40 الف يعني نص الراتب 🤗🤗🤗😎😎».

يذكر أن أسعار المواد الأساسية تشهد ارتفاعات يومية، لذلك وصلت إلى أرقام جنونية لا تتوافق مع مستوى الدخل في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.