وكالات

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن عدد النساء في العراق يتخطى 50 بالمائة من نسبة السكان.

وقال الكاظمي في مؤتمر مناهضة العنف ضد المرأة الذي عقد في بغداد، إنه «على الرغم من أننا نعيش بعالم أكثر انفتاحاً من ذي قبل، إلا أن انتهاكات حقوق الإنسان ما تزال أكثر انتشاراً ولاسيما ما يخص المرأة».

وأكد أنه «ما يزال العنف ضد المرأة يمثل حاجزاً في طريق تحقيق المساواة والتنمية، ليس في العراق فقط، بل بأغلب دول العالم».

الكاظمي وجه «وزارة العدل، بالتنسيق مع السلطات التشريعية والقضائية لوضع آليات فاعلة، لمنع حالات التعنيف، ووضع عقوبات صارمة لمرتكبيها».

ووجه أيضا وزارة الداخلية بتفعيل مديرية حماية الأسرة والطفل، وشعبة المرأة في الشرطة المجتمعية.

كما أشار الكاظمي إلى أن «المرأة في العراق تشكل أكثر من 50 بالمائة، وعليه يجب أن تكون حصتها ومشاركتها لا تقل عن حصة ومشاركة الرجل».

داعياً البرلمان إلى تشريع قانون حماية الأسرة، وأيضاً قانون الابتزاز الإلكتروني الذي تعد النساء أكبر ضحاياه للأسف.

وعن الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في العاشر من الشهر المقبل، ذكر: «نحن مقبلون بعد شهر على انتخابات مصيرية، لذلك أدعو الجميع، لا سيما النساء بالمشاركة الفاعلة والواسعة لتغيير واقع بلدنا».

مؤكداً أن «لا حل لجميع مشكلاتنا سوى الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وإعطاء أصواتنا إلى من نثق بمهنيتهم ونزاهتم وعملهم في إصلاح أمور البلد».

ومن المفترض أن تجرى الانتخابات_المبكرة في (10 أكتوبر 2021)، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين ، التي خرجت ضد الفساد ونقص الخدمات، والبطالة في العراق.