شهدت مدينة #حارم الواقعة شمالي إدلب اليوم، حادثة قتلٍ قام بارتكابها يافعٌ من الجنسية التركستانية يقيم في المدينة مع عائلته، حين قام بطعن طفل سوري يبلغ من العمر 14 سنة حتى الموت.

وأكد مصدر محلي لمراسل (الحل نت) أن طفلاً سورياً من أبناء مدينة #حارم  قُتل على يد طفل يافع من #الأيغور اليوم الأربعاء، وجرت الحادثة عقب مشادة كلامية جرت بينهما وانتهت بإقدام الأخير على طعن الأول بـسكين (3 طعنات) ما أدى لمقتله على الفور.

وقال المصدر: إن الطفل السوري يدعى “سامر مستو” يبلغ من العمر 14 سنة ويعمل في محل لبيع الخضار لإعانة أهله.

بالمقابل، أشار المصدر إلى أن الطفل القاتل يلقب بـ “عمير” وهو أحد أبناء المقاتلين الإيغور ويعرف والده باسم ” أبو العمير” ويعمل ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام”.

وفي محاولة منها لامتصاص نقمة الأهالي، قامت قوة أمنية تابعة لـ “حكومة الإنقاذ” في مدينة “حارم” بتوقيف الفتى القاتل، الذي يرحج أن يتم إطلاق سراحه لعدم بلوغه السن القانوني.

ويعيش في إدلب المئات من مقاتلي الإيغور، الذين بدأت طلائعهم بالتوجه إلى سوريا منذ نهاية عام 2012 للقتال في صفوف #الحزب التركستاني”  وأعلن في العام 2014 عن قيام فرعه في سوريا، وضم بعد ذلك مقاتلين أجانب آخرين من الأوزبك والشيشان.

وتضاعفت أعداد أعضاء «الحزب التركستاني الإسلامي في بلاد الشام». حتى بلغت الآلاف، بعد السماح للمقاتلين باستحضار عائلاتهم، ولكن منذ نهاية العام 2018 بدأت أوضاع الحزب بالتدهور وشهدت صفوفه هجرات عكسية نتيجة الضائقة المالية التي مر بها، لكن “هيئة تحرير الشام” استغلت تفكك طلائع الحزب وضمّت العديد من مقاتليه إلى صفوفها بعد إغرائهم بالمال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.