وقّع الرئيس العراقي، برهم_صالح، ورئيس الوزراء مصطفى_الكاظمي، في قصر_بغداد، على مدونة السلوك الانتخابي، بحضور قادة وممثلي القوى السياسيّة.

وقال “صالح” بتغريدة عبر تويتر إن: «مدونة السلوك الانتخابتي، تأتي لحماية الانتخابات المقبلة ونزاهتها، وتأمين تكافؤ الفرص للمرشحين».

وأضاف “صالح” أن: «المدوّنة تستهدفُ إجراء انتخابات نزيهة لضمان تمثيل حقيقي لإرادة العراقيين، وتامين التدوال السلمي للسلطة والانطلاق نحو إصلاح منظومة الحكم».

وكانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين_بلاسخارت، إضافة لرئيس وأعضاء مفوضية الانتخابات العراقية، من ضمن من حضورا إبان توقيع مدونة السلوك الانتخابي

وبيّن الرئيس العراقي أن: «المدونة تؤكّد على احترام الدستور واللوائح القانونية، وإيجاد بيئة آمنة ومستقرة للانتخابات، وخلق تكافؤ فرصٍ للمرشحين».

كما تؤكّد المدونة على: «الالتزام بتعليمات مفوضية الانتخابات، ومنع الظواهر السلبية التي تؤثر في قرار الناخب، من استخدام المال السياسي وترهيب المواطنين والتلاعب».

من جهته قال رئيس الوزراء، “الكاظمي” إن: «مدونة السلوك الانتخابي، وثيقة مهمة وتستحق الدعم والإسناد وهي وثيقة ضمير يجب أن نلتزم بها جميعاً».

وأردف “الكاظمي”: «لا خيار أمام العراقيين سوى الانتخابات، ويجب أن نتعاطى مع نتائجها بحسن نية، والحكومة لن تنحاز إلا لإرادة الناخبين».

أما قادة وممثلو القوى السياسية، فأكّدوا على: «الالتزام بمدوّنة السلوك الانتخابي، والعمل على تعاضد الجهود لتوفير بيئة انتخابية آمنة ومستقرة».

كذلك شدّدوا على: «دعم مفوضية الانتخابات في إنجاح مهمتها، وتأمين حق الناخبين في اختيار ممثليهم بحريّة».

وستجرى الانتخابات العراقية المبكرة في (10 أكتوبر) المقبل، وتحت مراقبة أممية من قبل الأمم_المتحدة ودولية من دول الاتحاد_الأوروبي.

كما ستراقب الانتخابات، العديد من الدول العربية والإقليمية، وأخرى من شرق آسيا.

والانتخابات المبكرة، أتت تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين التي خرجت في (أكتوبر 2019) ضد الطبقة السياسية الحالية «الفاسدة»، بحسب الانتفاضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.