افتتحت مديرية التربية في محافظة إدلب، السبت، مدارسها بعد إغلاق دام لمدة أسبوع، رغم الانتشار الكبير لفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا، ما دعا ناشطين للتنديد بالقرارات الصادرة عن التربية.

وقال ناشطون محليون لـ«الحل نت»، إنّ «قرار مديرية التربية الذي ينص على إعادة فتح المدارس في المحافظة لا يصب إلا في مصلحتها، من أجل تسجيل الطلاب وأخذ الرسوم المالية لطلاب المرحلة الابتدائية». 

وأضاف الناشطون، أن الأهالي أُجبروا على ارسال أبنائهم، خوفاً من التسرّب عن الدروس التي ستقدم خلال هذه الأيام، من قبل المديرية.

ويأتي القرار في ظل ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا في محافظة إدلب، خلال الأيام الماضية، إذ بلغت الحصيلة 58622 إصابة.

وأعلنت منظمة الدفاع المدني السوري، وفاة 17 شخصاً بفيروس #كورونا السبت، وتعتبر أعلى حصيلة وفاة سجلتها مناطق شمال غربي #سوريا منذ بداية انتشار الفيروس. 

وتستمر الجائحة في الانتشار بشكل كبير في مناطق شمال غربي #سوريا، لا سيما في الفترة الماضية، لتصل إلى أعلى معدلاتها منذ تموز/ يوليو 2020، مع بداية تفشي الفيروس في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السوريّة.

وسبق أن حذرت 22 منظمة طبية وإنسانية في شمال غربي #سوريا عبر بيان مشترك، من تفشّي فيروس “ #كورونا ” في المنطقة، وشددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.