نجل “رفعت الأسد” يكشف أسرار العائلة ويهاجم أنصار الرئيس السوري ويصفهم بـ «البوق»

نجل “رفعت الأسد” يكشف أسرار العائلة ويهاجم أنصار الرئيس السوري ويصفهم بـ «البوق»

هاجم “فراس رفعت الأسد” ابن عم الرئيس السوري “بشار الأسد”، عبر صفحته الشخصية، مستهدفاً جميع عائلته ومواليها دون استثناء.

وبدأ نجل “رفعت الأسد” منشوره بالمثل المحلي «اللي ما في خيره لأهله ما في خير لبلده».

مشيراً أنّ هذا الكلام هو حديث لـ «أتباع “الأسد” ومواليه الذي يتردد على صفحاتهم الشخصية منذ سنوات، لا يزالون يكررون ذات الكلام».  

وقال “فراس” «طيب يا بوق، وقت يكونوا أهلك عم يلعنوا أبو يلي خلفو لبلدك، عم يدمروه، عم يقتلوا أطفاله، عم يغتصبوا نساؤه، عم يهجروا أهله من بيوتهم ومدنهم وقراهم ويعفشوا أرزاقهم وأملاكهم ويمحوا ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.. وقتها أنت شو لازم تعمل؟».

وأوضح في نهاية المنشور، أنّه يقصد عائلته التي تحكم سوريا منذ 40 عاماً، من خلال عمه “حافظ الأسد” الذي بدأ حكمه في سبعينيات القرن الماضي، ونجله الرئيس الحالي، “بشار الأسد” الذي يحكم منذ عام 2000.

سلسلة فضائح لعائلة “الأسد”

وبدأ ابن عم الرئيس السوري، منذ يونيو/حزيران الفائت، بنشر فضائح والده وعائلته التي تحكم سوريا منذ عقود، لا سيما تجربته التي وصفها بالقاسية لأنه يعارض تصرفاتهم، وفق وصفه.

وكان والد فراس “رفعت الأسد”، قائداً لـ “سرايا الدفاع” في سوريا، المتهمة بارتكاب جرائم حرب خاصة مجزرة سجن “تدمر” التي أودت بحياة آلاف المعارضين بالإضافة إلى مجازر مدينة حماة.

كما هاجم فراس ابن عمه “بشار الأسد” عدة مرات، حيث وصف بإحدى منشوراته التي نشرها بعد إعادة انتخاب “بشار” رئيساً لولاية رابعة، ما فعله بالشعب السوري لم يفعله الصهاينة بالشعب الفلسطيني.

واعتبر انتصاره، بأنه انتصر على أطفال سوريا ونسائها وهجرهم بالملايين مستخدماً في سبيل ذلك مختلف صنوف الدبّابات والمدافع وسلاح الجو، مستعيناً عليهم بالاحتلالين “الإيراني والروسي”، على حدّ تعبيره.

والده أفرغ الخزينة السورية

وأشار بشكل خاص، عبر سلسلة منشورات على صفحته في “فيسبوك”، إلى عَلاقة الدولة السورية مع إسرائيل، وكشف بالتفصيل عن الصفقة التي خرج بها والده “رفعت” من سوريا عام 1984، إثر صدام مع شقيقه “حافظ” الذي كان يحكم البلاد.

ووفقاً لمعلومات صحفية، فإن “رفعت الأسد” خرج من سوريا بصفقة مالية أفرغت خزينة الدولة آنذاك، وتسببت بأزمة اقتصادية خانقة في البلاد.

لكنها المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن تفاصيل الصفقة البالغة وفق فراس 300 مليون دولار، إضافة إلى صناديق الذهب والمجوهرات والآثار التي حملها معه رفعت إلى الخارج.

وقال في منشور آخر، «سوف يأتي اليوم الذي يدوس فيه العلويون على آل الأسد لما فعلوه بهم على مدى خمسين عاماً، وسوف ندوس عليكم جميعنا كسوريين يا أسفل البشر».

آخر تطورات قضية “رفعت الأسد”

ومن المعروف عن “فراس” معارضته لأركان الدولة السورية، إلّا أنّه بدأ أخيراً في مهاجمة أبيه “رفعت” ووصفه بالديكتاتور، وعلّق على قيام والده بالإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية في السفارة السورية بباريس، بقوله: «ديكتاتور ينتخب ديكتاتوراً».

وكانت محكمة الاستئناف الفرنسية صادقت الخميس الماضي، على حكم المحكمة الإصلاحية بالسجن 4 سنوات بحق “رفعت الأسد ”، في قضية أصول جُمعت بالاحتيال تقدر قيمتها بـ90 مليون يورو، بين شقق وقصور ومزارع خيول.

وتعدّ هذه القضية هي الثانية حول المكاسب غير المشروعة، لنائب الرئيس السابق الذي نفي إلى فرنسا منذ نحو 40 عامًا، تنظر فيها المحاكم الفرنسية بعد الدعوى المتعلقة بنائب رئيس غينيا الاستوائية، “تيودوران أوبيانغ”.

واعتبرت النيابة العامة الفرنسية، أنّ ثروة “رفعت الأسد” جاءت من خزائن الدولة السورية، وتستند في ذلك إلى ملاحظات وضعها مصرفي سويسري والميزانية السورية في ذلك الوقت وشهادات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.