رئيس التحالف الوطني الكردي للحل: “خارطة الطريق جاءت نتيجة توافقات.. ولدينا ملاحظات على مقدمتها”

رئيس التحالف الوطني الكردي للحل: “خارطة الطريق جاءت نتيجة توافقات.. ولدينا ملاحظات على مقدمتها”

جوان علي – القامشلي

نفى رئيس #التحالف_الوطني_الكردي في #سوريا “أن يكون لخارطة الطريق التي أطلقتها مجموعة من الاحزاب الكردية، الأسبوع الماضي، أية علاقة بما جرى من حوارات بين النظام وبعض الأحزاب الإدارة الكردية في قاعدة #حميميم برعاية روسية قبل فترة”. مؤكداً أنها “كانت نتاج اجتماعات دورية تجري بين الأطراف الكردية في الفترة الأخيرة”.

وشدد مصطفى مشايخ (رئيس التحالف الوطني الكردي في سوريا) في لقائه مع موقع الحل، على أن “المشروع المقدم هو رؤية كردية لحل الأزمة في #سوريا، ومن ضمنها إيجاد حل للقضية الكردية”. نافياً أن يكون للخارطة “أية علاقة بما جرى من لقاءات بين بعض الأحزاب الكردية وبين النظام في قاعدة حميميم الجوية وبرعاية روسية قبل فترة، وهي وثيقة يمكن أن يطرحها الكرد في حال أعيد إحياء مفاوضات #جنيف، وتمت دعوتنا إليها”.

وأشار مشايخ إلى أن “الخارطة جاءت نتيجة التوافقات بين الأطراف الكردية”. موضحاً أن “التحالف كان متفق تماماً على ما جاء في المبادئ وكذلك الخطوات العملية في خارطة الطريق، في حين كانت لدينا ملاحظات على مقدمة المشروع، ذلك أننا نرى أن الدولة الاستبدادية والحكم الفردي الواحد هما المسؤولان عن الفشل في إيجاد حل للأزمة السورية، وليس الدولة القومية كما جاء في مقدمة مشروع خارطة الطريق”، على حد تعبيره.

وأكد مشايخ أن سبب عدم انضمامه سابقاً إلى الإدارة الذاتية “يرجع إلى عدد من الملاحظات على الإدارة الذاتية، ذلك أنها لم تكن تأخذ وحدة الأراضي الكردية الثلاث أساساً لها، بينما في مشروع الفيدرالية الديمقراطية تم تلافي ذلك وهو ما جعلنا شركاء في المشروع الفيدرالي المطروح”، وفق قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.