بدأت #تركيا، الخميس، سحب قاعدتها العسكرية المتمركزة في قرية #رام_حمدان شرق #إدلب، باتجاه منطقة #جبل_الزاوية جَنُوب المحافظة شمال غرب سوريا.

وقال مصدر عسكري من #الجيش_الوطني المدعوم من تركيا، لـ(الحل نت)، إنّ: «أكثر من 60 آلية مصفحة ودبابات سيتم نقلهم اليوم من قرية “رام حمدان” باتجاه منطقة جبل الزاوية، إذ أنّ العملية تأتي في إطار الخُطَّة التركية لإعادة تموضع قواتها على الأرض في إدلب».

وأضاف المصدر، الذي فضل الكشف عن اسمه لأسبابٍ أمنية، أنّ «تركيا عملت قبل أيام أيضاً على تبديل الجنود المتواجدين في قرية #كنصفرة بعد انقضاء مدة خدمتهم في المنطقة البالغة 6 أشهر، وتم جلب ألوية عسكرية تتبع للمهام الخاصة التركية».

إلى ذلك، أفاد ناشطون محليون لـ(الحل نت)، أنّ الجيش التركي أفرغ النقطة العسكرية المتمركزة في قرية #بسامس بجبل الزاوية وسحبها باتجاه قرية #قسطون بسهل الغاب غرب #حماه.

وتأتي التحركات العسكرية التركية، بعد يوم واحد من محاولة قوات الحكومة السورية التقدم والتسلل، باتجاه مواقع فصائل المعارضة السورية في منطقة #الرويحة بالقسم الشرقي من “جبل الزاوية”.

محاولة التسلل التي عمدت القوات الحكومية تنفيذها، جاءت في نفس اليوم الذي شهد تحرك للجيش التركي في المنطقة، إذ عمل الأخير على تبديل جنوده في قرية #كنصفرة في القسم الغربي من الجبل، تزامناً مع دخول أليات عسكرية جديدة إلى القواعد التركية المنتشرة في المنطقة.

وأشار مصدر عسكري لـ(الحل نت)، إلى أنّه من المحتمل تكثيف القوات الحكومية السورية والقوات الروسية قصفها على المناطق القريبة من خطوط التماس مع المعارضة السورية جَنُوب محافظة إدلب، قبيل القمة الروسية- الأميركية بهدف تحقيق مكاسب سياسية.

الجدير بالذكر، أن التطورات الميدانية والعسكرية في محافظة إدلب، على الرغْم من الاتفاق التركي الروسي، الذي جرى بين الرئيسين “فلاديمير بوتين” و”رجب طيب أردوغان” في السادس من مارس/آذار 2020، الذي ينص على وقف العمليات العسكرية وتسيير دوريات مشتركة على طريق #حلب #اللاذقية المعروف باسم M4.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة