ترتيب جوازات السفر في عام 2021: سوريا في المرتبة الأدنى والإمارات الثالثة عالمياً

ترتيب جوازات السفر في عام 2021: سوريا في المرتبة الأدنى والإمارات الثالثة عالمياً

من بين أقوى جوازات السفر في العالم، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن مؤشر النقل العالمي (Arton Capital)، احتل الجواز السوري المرتبة الدنيا، فيما ارتفع الجواز الإماراتي إلى المرتبة الثالثة.

واحتل الجواز السفر السوري برفقة أفغانستان والعراق، كأضعف جوازات سفر في تصنيف قوة جواز السفر العالمي لعام 2021، حسب شركة الاستشارات المالية الكندية Arton Capital.

ولا يستطيع السوري الدخول سوى إلى سبع دول فقط من دون تأشيرة، وهي: (جزر كوك، دومينيكا، هايتي، إيران، ماليزيا، ميكرونيزيا، نيوي)، بينما تتطلب بقية الدول الحصول على “فيزا” لدخولها، وهناك دولتان فرضتا قيودًا على دخول حاملي جوازات السفر السورية، لا يمكن لحاملي جوازات السفر السورية السفر إلى هذين البلدين: وهما (ليبيا، ومالي).

ويواجه جواز السفر السوري عراقيل تعوق استصداره في دول الخارج، إضافة إلى مبالغ كبيرة تفرضها الحكومة السورية للحصول عليه.

ويرى سوريون أنّ حامل الجواز السوري، لا يخولّه سوى الاعتزاز بالجنسية السورية، فقبل الحرب كان عاملًا معنويًا، وبعدها صار الجواز عامل ابتزاز لحامله من قبل الحكومة، لجني مبالغ لتمويل الحرب ورواتب المليشيات الموالية للقوات النظامية.

ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أعلنت وزارة الداخلية في #دمشق عن إيرادات تجديد وإصدار جوازات السفر للمغتربين.

واستوفت الداخلية في عام 2020 أكثر من 21.5 مليون دولار من جوازات السفر المُصدرة للمواطنين السوريين المغتربين، وأوضحت أن عدد الجوازات وصل إلى أكثر من 67 ألف جواز على نظام الدور، و1769 جوازًا على نظام المستعجل.

في حين بلغ عدد جوازات السفر المصدرة داخل #سوريا أكثر من 143 ألف جواز سفر بصفة الدور، و75714 بصفة المستعجل، موضحةً أن المبالغ المستوفاة منها في عام 2020 وصلت إلى أكثر من 3.3 مليار ليرة سورية.

وفي أواخر آذار عام 2017، أقرت الحكومة السورية تعديلًا على المرسوم التشريعي رَقْم “17” لعام 2015، وقضى التعديل بتحديد رسوم تجديد جواز السفر بشكل مستعجل للسوريين المقيمين في الخارج بـ800 دولار أميركي، وتحديد رسوم تجديده وفق نظام الدور الذي قد يتأخر لثلاثة أشهر بمبلغ 300 دولار أميركي.

ويضطر السوريون في الخارج لتجديد جوازاتهم وإبقائها سارية الصَّلاحِيَة لتمديد صَلاحِيَة إقامتهم في دول اللجوء التي يعيشون بها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.