أعلنت وكالة الاستخبارات العسكرية في العراق، اليوم الأربعاء، الإطاحة بوزير زراعة تنظيم “داعش” في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار.

وذكرت الوكالة في بيان أن «القوات العراقية وبعد التنسيق، تمكنت على إثرها المفارز المذكورة من الإطاحة بأحد “الإرهابيين” المهمين في منطقة البو فراج بالرمادي».

مبينة أنه «كان يشغل منصب ما يسمى بوزير الزراعة في تنظيم “داعش”، والذي فرَّ هارباً خارج المحافظة أثناء معارك التحرير ليعود إليها مؤخراً ويقع في قبضة الاستخبارات العسكرية بوقت قياسي».

كما أكد بيان الوكالة أن المعتقل الجديد هو “من المطلوبين البارزين للقضاء بموجب المادة ٤ إرهاب».

والأحد الماضي، أكد قائد الفرقة الأولى في الجيش العراقي محمد مال الله الزهيري، اعتقال قيادي “مهم” خلال عمليات أمنية أجرتها القوات الأمنية شمالي محافظة ديالى.

ونقل موقع “الحرة” عن الزهيري قوله، إن «عملية أمنية انطلقت، بمشاركة الطيران والهندسة العسكرية والمغاوير في منطقة حاوي العظيم بمحافظة ديالى، وأسفرت عن القبض على قيادي مهم بتنظيم داعش والعثور على مضافتين تحويان على أسلحة ومتفجرات».

وأضاف الزهيري أن «العملية مستمرة حتى القضاء على خلايا داعش المختبئين في تلك المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين».

وتنفذ خلايا “ داعش ” عدة هجمات بين حين وآخر بالداخل العراقي، منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وأغلبها تتركّز عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى“داعش” بتلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وسيطر “ داعش ” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، ثم على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

كما سيطر التنظيم، على أجزاء من محافظتي ديالى  وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.