عبّر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى_الصدر، عن مخاوفه من أتباعه في التيار، بحال فوز حزبه برئاسة الحكومة المقبلة.

ونقل “صالح محمد العراقي”، المقرب من “الصدر”، عن زعيم التيار الصدري، توقعه بأن يواجه تياره «عدة تحديات بالفترة المقبلة، إن تسلّم رئاسة الحكومة العراقية».

وتساءل “الصدر” عما إذا سيكون أتباعه: «على قدر المسؤولية أم سيكونون كسابقيهم ممن استلموا الحكومات الماضية».

وقال “الصدر”: «لا أريد التضحية بسمعة آبائي وأجدادي واسم العائلة»، على حد تعبيره.

مضيفاً: «آمل من أتباعي أن يتحلوا بالتواضع وسعة الصدر وتطبيق العدل، وتقديم المصالح العامة على الخاصة، لاسترجاع هيبة العراق وقوته».

وهدد “الصدر”، كل من يريد مصلحة شخصية من أتباعه في الحكومة المقبلة.

مؤكداً: «سأكون نداً لهم وسأفضحهم على الإشهاد كائناً من كان، ولو كان أقرب الناس لي».

وشدّد “الصدر”: «وإن وجدت زللاً منهم أو مني، فلن أتوانى عن الاعتراف بذلك وكشفه مهما كانت النتائج».

وكان “الصدر”، انسحب من المشاركة بالانتخابات العراقية المقبلة في (15 يوليو) المنصرم، قبل أن يتراجع عن قراره في (28 أغسطس) الماضي.

وبمجرّد عودته، دعا زعيم التيار الصدري، أنصاره إلى مشاركة مليونية في الانتخابات المقبلة.

وجاءت دعوة “الصدر” لأتباعه، من أجل أن تكون رئاسة الحكومة المقبلة من نصيب كتلته “الصدرية”، كما قال غير ما مرة.

وستجرى في (10 أكتوبر) المقبل، انتخابات نيابية مبكرة، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين التي تعتبر الطبقة السيلسية الحالية «فاسدة» ويجب تغييرها.