بعد يوم من تغريدة له عن الجيش، غرّد مقتدى_الصدر، الأربعاء، عن الشرطة العراقية عبر حسابه بمنصة تويتر.

وقال “الصدر”: «لا ينبغي أن نغفل عن الجهود التي تبذلها قواتنا الأمنية الوطنية في الشرطة العراقذة وباقي الصنوف الأخرى».

وأضاف “الصدر” أن: «الشرطة العراقية، وقفت مع الجيش في معركة العراق ضد الإرهاب لإرجاع هيبة العراق وسمعته».

مُردفاً: «كلهم يقومون بواجبهم إزاء وطنهم بقوة وحزم واستقلالية، على الرغم من التدخلات الحزبية والطائفية والميليشاوية من الداخل، فضلاً عن التدخلات الخارجية».

وأكمل “الصدر”: «إنني على يقين، سيقومون بواجبهم في حماية العملية الديمقراطية القادمة من كل الأخطار التي يتربص بها المتربصون».

والبارحة قال “الصدر” إن: «الجيش اليوم هو القوة الأمنية الأقوى والأهم في عراقنا الحبيب».

وأتى وصف “الصدر” للجيش بالأقوى: «بعد أن أبعد شبح التدخلات الحزبية والطائفية والقومية والمليشياوية عن نفسه»، حسب تغريدة له.

وشدّد “الصدر” على أن: «الجيش هو القادر على حماية العراق من الداخل والخارج، وخصوصاً بعد اضمحلال التدخلات الخارجية والداخلية في عملهم».

مُردفاً: «ولا سيما ونحن مقبلون على عملية ديمقراطية إنتخابية، سيدلون من خلالها بأصواتهم بشفافية وبلا ضغوطات سياسية».

مُختتماً أن: «الجيش ملزم بحماية المراكز الانتخابية وصناديق الاقتراع من الحرق والفساد والتصرفات الصبيانية وغيرها».

ووصف مراقبون، تغريدة زعيم التيار_الصدري أمس، بأنها «مغازلة واضحة» للجيش العراقي.

والهدف من تغريدة “الصدر”، حسب المراقبين، هو سعيه لكسب أصوات الجيش بالانتخابات المقبلة.

ودعا “مقتدى الصدر”، أنصاره نهاية أغسطس الماضي، إلى «مشاركة مليونية» في الانتخابات القادمة، سعياً للحصول على رئاسة الحكومة المقبلة.

وحدّدت الحكومة العراقية، (10 أكتوبر 2021)، موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين.

وستجرى #الانتخابات_المبكرة ، تحت مراقبة أممية ودولية من قبل الأمم_المتحدة، من أجل منع أي فرصة لتزويرها أو التلاعب بنتائجها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.