أعلنت هيئة الإدارة المحلية في الإدارة الذاتية بمشاركة جامعة “روجآفا”، السبت، عن موعد وفعاليات “المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا”.

والذي من المقرر عقده بتاريخ 27-28 أيلول/ سبتمبر في مدينة الحسكة، بمشاركة مختصين وباحثين أكاديميين في مجال المياه.

وقالت عضو اللجنة التحضيرية للمنتدى والرئيسة المشتركة للجنة البلديات والبيئة في مقاطعة الحسكة، “ماجدة أمين”، إن المنتدى «يهدف لتسليط الضوء على حاجة المنطقة من المياه، من جراء الحرب المائية التي تستخدمها بعض الدول الإقليمية».

مشيرةً إلى تركيا وذلك، من خلال قطع مياه الفرات وتقليص مياه نهر دجلة، وتحويلها إلى ورقة سياسية للتحكم بمصادر المياه.

وأضافت “أمين” لـ(الحل نت)، أن المنتدى «سيعقد خلال اليومين المقبلين، بمشاركة شخصيات من فعاليات مجتمع مدني أوروبية وآسيوية ودولية ومختصين بمجال المياه على مدار يومين».

ويحمل المنتدى شعار “مياه مستدامة، حياة مستدامة.. آلية تأمين مصادر مياه مستدامة لجميع شعوب الشرق الأوسط بما فيها شعوب شمال شرق سوريا”.

في حين، يناقش المنتدى أربع محاور رئيسية تتعلق بالأمن المائي ومصادر المياه والأزمة الخانقة للمياه في شمال شرقي سوريا.

فضلاً عن تقديم مقترحات وأبحاث خاصة بها، ومعرفة الواقع المائي، من أجل اتخاذ القرارات اللازمة.

ومنذ منتصف شهر شباط/ فبراير الماضي، تحبس تركيا مياه نهر الفرات على سوريا.

وبحسب الاتفاقية الموقعة بين دمشق وأنقرة عام 1987 والمتعلقة بنهر الفرات، تكون حصة سوريا من المياه القادمة من تركيا 500 متر مكعب في الثانية.

في وقتٍ «لا يصل الآن من الاتفاقية سوى أقل من 200 متر مكعب»، بحسب تصريحات سابقة لإداريين في سد “تشرين”.

وتحبس تركيا المياه في ست سدود، أكبرها سد “أتاتورك” ثاني أكبر سد في الشرق الأوسط، بطاقة تخزين تصل إلى 48 مليار متر مكعب من المياه، مخالفة بذلك الاتفاقية الدولية بينها وبين سوريا.

كما أوقفت تركيا تشغيل محطة “علوك” التي تغذي مدينة الحسكة وريفها، منذ سيطرة جيشها وفصائل المعارضة الموالية لها، على مدينة رأس العين (سري كانيه) أواخر عام 2019.

---