أعلنت مزرعة بريطانية حاجتها لعمّالٍ لقطف ثمرة “الملفوف”، مقابل راتب يصل إلى 62 ألف جنيه إسترليني سنوياً، أي ما يعادل 84 ألف دولار تقريبًا.

ونشرت شركة “تي إتش كليمنس” إعلانًا عبر الشبكة العنكبوتية، لفرصة عمل بأجر يصل إلى 30 جنيهًا إسترلينيا (40 دولار أميركيا) في الساعة، و62 ألف إسترليني في السنة، مقابل جمع محصولي الملفوف والبروكلي.

وحسب وسائل إعلامية بريطانية، فإنّ الراتب قد يزيد عن معدل حصاد العامل.

ويرجع تقديم مثل هذا الراتب الجيد، إلى النقص الكبير في أعداد العاملين بقطف الفواكه والخضراوات.

ويأتي هذا الإعلان، بالتزامن مع صدور تقارير تتحدث عن نقص في سائقي شاحنات النقل بمعدل 90 ألف شخص.

ولتعويض هذا النقص، منحت الحكومة البريطانية نحو 10500 تأشيرة مؤقتة لسائقي الشاحنات؛ لمنع حدوث أزمة في عيد الميلاد القادم.

وأدى نقص عدد سائقي صهاريج الوقود في البلاد، إلى تشكل طوابير كبيرة أمام المحطات في الأيام الأخيرة.

في وقت تجاهل المواطنون دعوات الحكومة لهم بعدم التهافت على شراء البنزين بعد أن أغلقت بعض المحطات أبوابها بسبب نقص الإمدادات.

وقالت شركة “بريتيش بتروليوم”، أمسِ الأحد، إن حوالي 30 في المئة من مواقعها البالغ عددها 1200 موقع في بريطانيا نفدت من درجتي الوقود الرئيسيتين.

كما أعلنت جمعية تجار بيع البنزين بالتجزئة، التي تمثل نحو 5500 منفذ مستقل، أن حوالي ثلثي أعضائها أفادوا بأنهم باعوا وقودهم، أما بقيتهم فقالوا إن مخزونهم سرعان ما سينفد.

وعلى مدى أشهر، حذرت الشركات من نقص العمالة في جميع فروع الاقتصاد وحثت الحكومة على تخفيف قواعدها لبعض القطاعات لتسهيل توظيف عمال من الاتحاد الأوروبي.

وقال النائب عن حزب المحافظين، “روجر جيل”، إنّ: «”ثانيت إيرث” أكبر مجمع للصوبات الزراعية في البلاد اضطر إلى التخلص من طماطم بقيمة 410 ألف دولار، لأنه لا يوجد من يجمعها ».

وتشير مجموعات صناعية في بريطانيا، إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى تفاقم النقص في القِوَى العاملة بسبب صعوبة التوظيف من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تفشي وباء كورونا، حيث عاد بعض العمال الأجانب إلى بلدانهم الأصلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة