تواصل إيران عبر أجنحتها المسلحة، وخاصة الحرس الثوري انتهاك سيادة العراق، واستهداف الأحزاب الكردية الإيرانية في إقليم كردستان العراق.

في الجديد، استهدفت إيران بطائرات مسيّرة عناصر من البيشمركة تتبع للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وحزب “كومله” الكردي الإيراني، وفق موقع (العربية نت) السعودي.

وتم الاستهداف الإيراني، بوساطة عناصر الحرس الثوري، حسب مصادر من الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، تحدّثت لـ (العربية نت).

وأكدت المصادر أن: «الحكومة الإيرانية كثفت الضغوط السياسية على الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. والهدف هو نزع سلاح الأحزاب الكردية الإيرانية وإيقاف محطاتها الإذاعية ووسائلها الإعلامية في الإقليم».

كما حشد الحرس الثوري: «عدداً كبيراً من قواته على الحدود العراقية – الإيرانية خلال الأسابيع والأيام الماضية»، وفق الموقع السعودي.

وحصل التحشيد في: «مناطق مريوان وبانه وسردشت وبيرانشهر، بالإضافة لتعزيزات بالأسلحة الثقيلة وقوات المدفعية».

وسبق وأن استهدف الحرس الثوري في الأسبوعين الأخيرين، مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة لإيران، بقصف مدفعي وبطائرات مسيرة، دون تسجيل خسائر بشرية.

وحدث القصف في قرى تابعة لأقضية جومان وسيدكان في محافظة أربيل، التي تتواجد بها الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة لطهران.

وفي (7 أغسطس) الماضي، اُغتيل القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاتي الإيراني، “موسى باباخاني” داخل فندق في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

واتهم الحزب “الديمقراطي الكردستاني الإيراني” في بيان حينها، الحكومة الإيرانية باختطاف وقتل “باباخاني”، بعد العثور على جثته بفندق قرب قلعة_أربيل، وعليها آثار تعذيب.

يذكر أن الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة لنظام الحكم في إيران، تتخذ من إقليم كردستان ومناطق جبلية واقعة على الحدود الإيرانية – العراقية أماكن ومقرات لها.

وسبق وأن هدّدت إيران عدة مرات، باجتياح كردستان العراق؛ بسبب انتشار قواعد ومقرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة في الإقليم.