الصين تجني ملايين الدولارات من بيع ممتلكات الإيغور المسجونين 

الصين تجني ملايين الدولارات من بيع ممتلكات الإيغور المسجونين 

صادرت السلطات الصينيّة ممتلكات رجال أعمال الإيغور من المعتقلين في سجونها، بحملةٍ جديدة ضد الأقلية المُسلمة في البلاد، تمكنت من خلالها جني ملايين الدولارات.

وشنت الصين حملتها الجديدة في منطقة “شينجيانغ” شمال غربي الصين، لتصادر نحو 150 أصلاً عائدة لـ21 شخصاً من الإيغور، من أسهم شركات وعقارات وحتى الأجهزة المنزليّة، بحسب موقع (وول ستريت جورنال).

وباعت الصين تلك الأصول بمزادٍ علني على موقع التجارة الإلكتروني، حيث تُقدر قيمتها الإجماليّة بقرابة 84,8 مليون دولار.

وأشار موقع (وول ستريت جورنال) في تحليلٍ له، إلى أن السلطات الصينيّة جمّدت أصول رواد أعمال من الإيغور، منذ سنوات، وزادت بشكل ملحوظ عام 2018.

لافتاً إلى أن ذلك يأتي بعد عام واحد من بدء سلطات “شينجيانغ” الحكوميّة حملتها الجماعية ضد الأقليات المُسلمة.

وليست هذه المرة الأولى التي تنتهك بها الحكومة الصينيّة حقوق الأقليات في بلادها.

حيث سبق أن دمرت السلطات المساجد والمواقع الدينية الأخرى واعتقلت مئات الآلاف من الأشخاص في معسكرات “شينجيانغ”.

وترتكب بكين إبادة جماعية في قمعها للإيغور، وجماعات أخرى غالبيتها من المُسلمين، بحسب تقارير عديدة لجماعات حقوق الإنسان.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.