أرسلت السلطات التركيّة، اليوم السبت، 22 لاجئاً سورياً كانوا يقيمون في منطقة “إسنيورت” بولاية إسطنبول، إلى بلادهم.

جاء ذلك ضمن برنامج البلدية الذي يدعم إعادة السورييّن، حيث يتم نقلهم إلى الحدود التركيّة السوريّة، لمغادرة تركيا بشكلٍ نهائي.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تركيّة، فقد تم إرسال 22 شخصاً ينتمون إلى خمس عائلات، بينهم نساء وأطفال، إلى البوابات الحدودية في كل من هاتاي وشانلي أورفا وكيليس.

وارتفعت أعداد اللاجئين السورييّن الذين نقلتهم بلدية “إسنيورت” من إسطنبول إلى الحدود التركيّة السوريّة إلى أكثر من 7500 لاجئ سوري.

وسبق أن وصلت رسائل نصية إلى لاجئين سورييّن من بلديات تركيّة، تعْلمهم بوجود حافلات نقل مجانيّة تقلّهم إلى الحدود مع سوريا إن كانوا يرغبون بالعودة الطوعية إلى بلادهم.

وليست هذه المرة الأولى التي ترسل فيها بلدية “إسنيورت” حافلات تقلّ لاجئين سورييّن إلى الحدود، بل سبقتها العديد من الرحلات خلال الأشهر الماضية.

وتعد منطقة “إسنيورت” في إسطنبول، من أكثر المناطق التي يتواجد فيها السوريون بالولاية، بينما تركز بلديتها على تشجيع السورييّن على “العودة الطوعية” منذ أكثر من سنتين.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار العديد من المسؤولين الأتراك بالحديث عن عودة السورييّن إلى بلادهم، وربط العديد من مشاكل تركيا بتواجد السورييّن.

وقال رئيس بلدية إسطنبول، “أكرم إمام أوغلو”، أمس الجمعة،: إن «سبب مشاكل النقل داخل إسطنبول، هو التواجد الكبير للاجئين في المدينة»، زاعماً أن عددهم «تجاوز مليوني شخص».

فيما تؤكد آخر الإحصاءات الرسميّة، أن عدد السورييّن في إسطنبول، وصل إلى 531 ألفاً و568 لاجئاً سورياً، مشكلين ما يقارب 3.5% من إجمالي السكان المسجلين في الولاية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.