صرح الديوان الملكي الأردني، الأحد، أنّ مكالمة هاتفية جرت بين ملك الأردن “عبد الله الثاني”، والرئيس السوري “بشار الأسد”، في أول اتصال معلن على هذا المستوى بين البلدين منذ سنوات طويلة.

وقال الديوان الملكي، إنّ: «الاتصال تناول العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون بينهما».

وأضاف، أنّ الملك، أكّد خلال الاتصال، دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.

ويعدّ هذا الاتصال هو الأول على هذا المستوى بعد قطيعة دامت 10 سنوات، منذ اندلاع الاحتجاجات في درعا عام 2011.

ويأتي الاتصال الهاتفي، بعد إعلان وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الفائت، أنها تراجع قرار استئناف الرِّحْلات التجارية بين الأردن وسوريا.

وكان الأردن والحكومة السورية، قد اتفقا على عودة شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية لتسيير رحلاتها لنقل الركاب بين عمان ودمشق اعتبارًا من الثالث من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وكان وزير الداخلية الأردني، “مازن الفراية”، أعلن الاثنين الفائت، إعادة فتح الحدود الأردنية السورية (مركز حدود جابر)، أمام المسافرين والشاحنات.

وعزت وزارة الداخلية، في بيان اطلع عليه (الحل نت)، هذا القرار «لغايات تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين الشقيقين، مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة، وهو الأمر الذي جاء بتوجيهات من رئيس الوزراء خلال زيارته لمركز حدود جابر في الثامن من شهر تموز الماضي».

ويسعى الأردن، من خلال الترتيبات الجديدة، إلى فتح منفذ اقتصادي تجاري استثماري للمشاركة في مشروعات إعادة الإعمار بسوريا، في حين ترى دمشق في الخُطَّة عودة لعلاقاته مع محيطه العربي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة