وجّهت المحكمة الجزائية الأميركية لولاية “فيرجينيا”، اتهامات إلى أبرز الشخصيات الإعلامية داخل الوحدة الإعلامية الناطقة باللغة الإنجليزية التابعة لتنظيم “داعش”.

وأعلنت وزارة العدل الأميركية، الأحد، أنّ الملقب بـ”محمد خليفة” وعرف أيضًا باسم “أبو رضوان الكندي” و”أبو مثنى المهاجر”، ويبلغ من العمر 38 عامًا، وهو كندي ولد من أصل إثيوبي قبل 38 سنة في السعودية، سيواجه عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة في حالة إدانته.

وقالت الوزارة، إنّ: «خليفة أنتج مقاطع فيديو تجنيد باللغة الإنجليزية، وكان مقاتلًا في ساحة المعركة قبل أن يتم القبض عليه في 2019 من قبل قوات “سوريا الديمقراطية”».

ويتهم المدعون الأمريكيون، أنّ “خليفة” عمل في الوحدة التي نشرت مقاطع الفيديو عام 2014 لقطع رأس الصحفيين الأميركيين، “فولي وستيفن سوتلوف”، وعاملي الإغاثة البريطانيين، “آلان هينينج” و”ديفيد هينز”.

وكانت مقاطع الفيديو، التي تحتوي على رواية باللغة الإنجليزية لـ”خليفة”، جزءًا من حملة إعلامية تروج للعنف المرتكب ضد مواطني الولايات المتحدة ومواطني الدول الأخرى، من أجل التحريض على مزيد من العنف ضد الولايات المتحدة والدول الحليفة ومواطنيها.

وبدأ “خليفة” مسيرته في التنظيم كمقاتل حين انتقل قبل 8 أعوام إلى سوريا، ثم انخرط في التَّرْجَمَةً والإذاعة الدعائية للتنظيم، إلى أن سلمته “قوات سوريا الديمقراطية” إلى FBI (وكالة المخابرات المركزية الأميركية) قبل عامين.

كما ورد عنه بسجلات محكمة مدينة “Alexandria” بولاية فرجينيا، أنّه شجع أتباعه ومن تأثروا بدعايته على محاولة الانضمام إلى “داعش” في الخارج، أو شن هجمات في بلدانهم الأصلية.

وتعدّ محاكمة “خليفة” الأولى في الولايات المتحدة لمقاتل أجنبي من تنظيم “داعش”، منذ أن تولى الرئيس “جو بايدن” السلطة مطلع العام الجاري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة