قرّر زعيم التيار الصدري، مقتدى_الصدر، معاقبة الشاعر “عباس عبد الحسن” بعد مناشدة من الشاعرة رنين تبوني.

وقرّر “الصدر” حسب وثيقة مذيلة بتوقيعه، نشرها مكتبه، تجميد عمل “عباس عبد الحسن” بمجال الشعر لمدة عام كامل.

وقال “الصدر” إن: «الشاعر “عبد الحسن” لا يعتبر منا آل الصدر، فله تصرفات لا أخلاقية في الإعلام، وله تصرفات اجتماعية قبيحة. وله تصريحات إعلامية وقحة».

وأردف “الصدر”: «فإن أراد التوبة، فعليه الاعتكاف بالمنزل لمدة عام كامل قابل للتجديد. عسى الله أن يتوب عليه».

“مقتدى الصدر” و”عباس عبد الحسن” – إنترنت

وكانت رنين تبوني، ناشدت “الصدر” للتصرف مع “عبد الحسن”؛ لأن الأخير «طعن بشرفها أكثر من مرة»، وفق تعبيرها.

وجاءت مناشدة رنين تبوني في برنامج “عالرصيف” الذي تبثه محطة (W TV) العراقية.

وقالت “تبوني” بمناشدتها لزعيم التيار الصدري: «أنا بنت مسيحية، ولا يوجد لدينا شيوخ عشائر لأنتخي بهم. لذا أريد نخوتك للتصرف مع “عبد الحسن” الذي يتحدث باسمك».

ويعرف “عبد الحسن” بأنه “شاعر المقاومة الصدرية” وشاعر “التيار الصدري”، ومن الجمهور التابع للسيد “الصدر”.

وقال “عبد الحسن” بلقاء تلفزيوني سابق: «على الشاعرة “تبوني” أن تستر تفسها بقطعة قماش»، متهماً إياها بـ «العري».

فيما قالت “تبوني” إن: «الشاعر “عبد الحسن” هو من تعرى ذات مرة بأحد المهرحانات وخلع فانيلته. لماذا لا يتحدّث عن تفسه بدل توجيه التهم لي، والنيل من شرفي».

و”تبوني” هي شاعرة عراقية من الأقلية المسيحية، من تولد منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى، وتبلغ من العمر 29 عاماً.

ولدى “تبوني” شهادة البكالوريةس باللغة العربية من جامعة بغداد، ونزحت من نينوى نحو بغداد، بعد اجتياح “داعش” للموصل في صيف 2014.