كشف مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات، “حسين الهنداوي”، عن عدد الناخبين الذين سيشاركون في الاقتراع الخاص ضمن الانتخابات_المبكرة.

وقال “الهنداوي” إن: «عدد الناخبين العسكريين الذين يحق لهم التصويت في الاقتراع الخاص، يوم غد الجمعة، يبلغ مليوناً و570 ألفاً و77 ناخباً».

وأشار بتصريح للوكالة الرسمية للعراق (واع) إلى أن: «تصويتهم سيتم في 595 مركزاً انتخابياً، تضم 2548 محطة انتخابية، موزعة بدقة بين محافظات العراق كافة».

وأردف بأن: «التصويت الخاص سيشمل أيضاً إدلاء 120.126 نازحاً في 86 مركزاً انتخابياً، بواقع 309 محطات انتخابية. فضلاً عن تصويت المئات من نزلاء المستشفيات والسجون في محطات اقتراع خاصة».

كذلك لفت “الهنداوي” إلى: «وصول 715 مراقباً دولياً، سينتشرون في جميع محطات الاقتراع»، على حد قوله.

وكانت وزارة الداخلية العراقية، كشفت عن نتائج استطلاع أجرته الشرطة المجتمعية لمعرفة عدد العراقيين الذين سيشاركون في الانتخابات.

قائلةً: «لقد أظهر الاستبيان، أن (68 %) من المشاركين أبدوا عزمهم على المشاركة بالانتخابات؛ باعتبارها السبيل الوحيد للتغيير».

وأردفت الوزارة في بيان لها: «لقد أكد (83 %) من المواطنين، على قدرة القوات الأمنية على حماية العملية الانتخابية، ونجاح الانتخابات أمنياً».

وقالت: «لقد شمل الاستطلاع المواطنين من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار، في أغلب محافظات البلاد ممن يحق لهم التصويت والاقتراع».

وقبل ذلك قال رئيس الحكومة، مصطفى_الكاظمي إن: «الانتخابات هي المسار الوطني لإنتاج مجلس نواب جديد، ولحماية وطننا وبناء الدولة».

أنهى مجلس النواب اليوم فترته النيابية، تمهيداً لإجراء يوم الأحد المقبل (10 تشرين الأول)،
شعبنا على امتداد الوطن الغالي، الانتخابات هي المسار الوطني لإنتاج مجلس نواب جديد، ولحماية وطننا وبناء الدولة.
اختاروا من يمثلكم بحرية وعلى أساس قيم العراق الوطنية.
اصنعوا التغيير بإرادتكم.

— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) October 7, 2021

وأضاف في تغريدة عبر حسابه بمنصة تويتر: «اختاروا من يمثلكم بحرية وعلى أساس قيم العراق الوطنية. اصنعوا التغيير بإرادتكم».

ومن المؤمل أن تجرى الانتخابات العامة، هذا الأحد، تحت مراقبة دولية من قبل الاتحاد_الأوروبي، وأممية من قبل الأمم_المتحدة.

يشار إلى أن الانتخابات ستشهد مشاركة عدة أحزاب ناشئة، انبثقت من رحم “تشرين”، ومن أهمها “امتداد، وعي، ونازل آخذ حقي”.