أصدرت حكومات 12 دولة أجنبية، بياناً مشتركاً حول انتخابات العراق المبكرة.

إذ رحبت حكومات أستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، باستعدادات مفوضية الانتخابات العراقية لإجراء الانتخابات_المبكرة.

وأضاف البيان الذي نشرته الخارجية الأميركية أن: «انتخابات العراق المُبكرة، هي فرصة للناخبين العراقيين لتقرير مستقبلِهم على نحوٍ ديمقراطي».

وأردف البيان: «نحن ندرك أهمية هذه اللحظة في التاريخ العراقي. واستجابة لمطالب الشعب العراقي، تم حشد موارد كبيرة لدعم إجراء انتخابات حرة وعادلة».

وأكمل أنه: «في أيار 2020، عزز مجلس_الأمن الدولي تفويض بعثة الأمم_المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) للمساعدة في الانتخابات».

وأوضح أن: «بعثة المساعدة الانتخابية التابعة لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، الناتجة والمُكلفة بدعم المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات، هي الأكبر من نوعها في العالم.

«حيثُ يفوق عدد مسؤولي الأمم المتحدة فيها، المسؤولين الذين تواجدوا أثناء انتخابات عام 2018 بخمسة اضعاف»، وفق البيان.

مراقبة أممية ودولية

مبيناً أنه: «في أواخر العام 2020، تلاحم العراقيون حول فكرة أن تكون المراقبة الدولية شرطاً أساسياً لشرعية الانتخابات. وبناءً على ذلك، قدمت حكومة العراق طلباً إلى مجلس الأمن الدولي. وفي 27 مايو/ أيار 2021، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار (2576)، والذي خوّلَ فريق مراقبة الانتخابات التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق».

«وفي 21 حزيران 2021، أعلنَ الاتحادُ_الأوروبي عن بعثة منفصلة لمراقبة الانتخابات، والتي تضم الآن عدداً كبيراً من الخبراء من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقد قامت البعثتان فعلاً بنشر مراقبين وراصدين، على التوالي. وتمثلُ هاتان البعثتان جهداً دولياً حَسِنَ النيّة لتلبية مطلب العراقيين وتعزيز نزاهة الانتخابات».

وتابع البيان: «يملك الشعب العراقي الآن فرصةً لممارسة حقه الأساسي في التصويت. ونحن ندعم جهود الحكومة العراقية الرامية لضمان بيئة انتخابية آمنة وحرة وعادلة. وشاملة لجميع العراقيين بمن فيهم النساء والشباب الذين طالما واجهوا العنف والترهيب في سعيهم للإصلاح».

«وبالمثل فإننا ندعم جهود الحكومة العراقية لضمان مشاركة الأشخاص النازحين داخلياً بشكل آمن في الانتخابات. وندعو جميع الأطراف إلى احترام سيادة القانون ونزاهة العملية الانتخابية».

وستجرى انتخابات العراق المبكرة في (10 أكتوبر) الجاري، تحت مراقبة دولية من قبل الاتحاد الأوروبي، وأممية من قبل الأمم المتحدة.

وفي مطلع هذا العام، حدّد “رئيس الوزراء العراقي مصطفى_الكاظمي، موعد الانتخابات المبكرة، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين.

وستشهد الانتخابات المبكرة، مشاركة عدة أحزاب ناشئة، انبثقت من رحم “تشرين”، ومن أهمها “امتداد، وعي، ونازل آخذ حقي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.