كشفت لجنة مهجري رأس العين، عن استيلاء فصائل «الجيش الوطني»، على أكثر من 5500 منزلاً و120 محلاً تجاريا في مدينة رأس العين، خلال عامين من سيطرتها على المدينة، فيما طالب المجلس الوطني الكردي تركيا بإخراج الفصائل من المنطقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، الجمعة، في مخيم «واشوكاني» لنازحي رأس العين بريف الحسكة، أعلنت فيها إطلاق حملة تحت عنوان «عودة آمنة دون احتلال».

حصيلة عامين من الانتهاكات

وقال عضو إدارة لجنة مهجري سري كانيه – رأس العين، المحامي “جوان عيسو” لـ «الحل نت»، إنّ: «اللجنة تمكنت بالتعاون مع رابطة تآزر لضحايا الاجتياح التركي لشمال وشرق سوريا، من الحصول على إحصائية لحجم الانتهاكات التي ارتكبتها الفصائل خلال عامين من سيطرتها على المدينة».

وأضاف الحقوقي أن: «الفصائل تمكنت من توطين أكثر من ألفي عائلة سورية نازحة، إضافة إلى 55 من نساء وأطفال عوائل مقاتلي تنظيم داعش الأجانب، في منازل المدنيين».

وتشمل الإحصائيات إعدام 11 شخصاً في المدينة، واعتقال 386 آخرين، بينهم 48 امرأة و12 طفلاً، فيما سُجل اختفاء 152 قسرا لا يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة.

وسجلت 232 حالة تعذيب، إضافة إلى مقتل ثلاثة أشخاص تحت التعذيب، فيما نقل 90 معتقل إلى تركيا من بينهم 48 معتقل، حوكموا بأحكام تتراوح ما بين 13 سنة إلى السجن المؤبد, كما أن عدد المفقودين بلغ 48 من بينهم ثلاث نساء، بحسب عيسو.

الوطني الكردي ينتقد تركيا

في غضون ذلك طالب المجلس الوطني الكردي الولايات المتحدة وروسيا وتركيا، بالعمل على إخراج فصائل «الجيش الوطني»، من منطقتي سري كانيه-(رأس العين) وتل أبيض-(كري سبي) لإعادة المدنيين إلى منازلهم بشكل آمن، وتسليم إدارتها لأبنائها.

وجاء ذلك في بيان للأمانة العامة للمجلس، اتهم خلاله أنقرة والمجتمع الدولي بعدم ردع مرتكبي الجرائم والانتهاكات.

وقال المجلس الوطني الكردي المنضوي ضمن الائتلاف المعارض، إن المجموعات المسلحة مارست أبشع الانتهاكات بحق المدنيين من سلب ونهب وخطف بداع الفدية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.