تعتزم الحكومة السورية رفع أسعار الأسمدة الزراعية مجدداً بعد أشهر قليلة من رفع أسعارها بنحو ٤٠٠ في المئة، ووصف اتحاد الفلاحين رفع الأسعار الجديد بأنه “مصيبة على الفلاحين”.

ويتجاوز سعر بيع الطن الواحد من سماد السوبر فوسفات حالياً بمليون و177 ألف ليرة سورية، بعد أن كان بـ 304.8 آلاف #ليرة.

وسعر بيع الطن الواحد من سماد اليوريا بمليون و385 ألف ليرة سورية، بعد أن كان بـ 248.3 ألف ليرة، وسعر مبيع الطن الواحد من سماد نترات الأمونيوم بـ 808 ألف ليرة سورية، بعد أن كان بـ 206.6 آلاف ليرة.

وقال رئيس اتحاد الفلاحين “أحمد ابراهيم” إنه لن تجري مناقشة الاتحاد بقرار رفع الأسعار، وكان الاتفاق أن يبقى الدعم بنسبة 15%، على حد قوله.

ووصف في تصريح صحفي قرار رفع أسعار السماد بأنه «مصيبة، وسيكون له انعكاسات سلبية جداً على المحاصيل كافةً، فهي خاضعة للعرض والطلب ولا تشتريها الدولة، وعند رفع السعر سيحجم المواطن عن الشراء، وتكون الخسارة الكبرى للفلاح».

وتشغل شركة (ستروي ترانس غاز) الروسية معمل الأسمدة في حمص وسط سوريا، إذ وقعت مع حكومة النظام في تشرين الثاني 2018، عقداً لاستثمار شركة الأسمدة بحمص ومعاملها، لـ 40 عاماً.

وأكد الخبير الأممي “نور الدين منى”، مؤخراً، أن وزارة الزراعة في الحكومة السورية، تتحمل مسؤولية الفشل في إدارة الأزمة الغذائية في سوريا.

وكشف المكتب المركزي للإحصاء، التابع للسلطات السورية، أن أكثر من ثلث السوريين يعانون حالة انعدام في الأمن الغذائي.

يذكر أن القطاع الزراعي في سوريا يعاني من صعوبات، وعقبات كبيرة، بخاصة خلال سنوات الحرب منذ 2012، منها ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، وهجرة كثيرين من أبناء المناطق الزراعية، والعمليات العسكرية، والقصف على المناطق الزراعية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.