هددت ميليشيا عراقية موالية لإيران، مبعوثة الأمين العام لـ الأمم المتحـدة لدى العراق، “جينين بلاسخارت”.

وجاء التهديد لمبعوثة الأمم المتحـدة من قبل ميليشيا “سرايا أولياء الدم”، ووصفت “بلاسخارت” بـ: «العجوز الخبيثة».

كيف تم تهديد الأمم المتحـدة؟

وقالت الميليشيا إن: «التعامل مع مبعوثة الأمم المتحـدة، سيكون كالتعامل مع أرتال الدعم اللوجستي للاحتلال الأميركي».

وعادة ما تستهدف الميليشيات الموالية لإيران، أرتال الدعم اللوجستي التابعة للقوات الأميركية المتواجدة بالعراق، بعبوات ناسفة وصواريخ نوع “كاتيوشا”.

وجاء تهديد الميليشيا لـ “بلاسخارت”، على خلفية إشادة الأخيرة بشفافية ونزاهة الانتخابات العراقية المبكرة. وهي التي رفضت نتائجها الأحزاب والميليشيات الموالية لإيران.

وجاء رفض الأحزاب الولائية لنتائج الانتخابات، بعد الخسارة المدوية لها في السباق الانتخابي، بحصولها على 14 مقعداً فقط، بعدما حصلت على 45 مقعداً بانتخابات 2018.

الأحزاب الفائزة والمتراجعة

وشهدت انتخابات العراق، فوز التيار الصدري بزعامة مقتدى_الصدر، أولاً بـ 73 مقعداً. وحزب تقدم بزعامة محمد_الحلبوسي ثانياً بـ 38 مقعداً.

وجاء ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري_المالكي ثالثاً بـ 37 مقعداً. والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود_بارزاني رابعاً بـ 32 مقعداً.

كما شهدت الانتخابات_المبكرة، تراجعاً واضحاً لتيار الحكمة بزعامة عمار_الحكيم من 19 مقعداً بالانتخابات السابقة إلى مقعدين فقط بهذه الانتخابات.

وكانت المفاجأة غير المتوقعة، بتراجع ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر_العبادي. إذ حصل على مقعدين فقط، مقارنة بـ 43 مقعداً في الانتخابات السابقة.

يذكر أن الانتخابات العراقبة، شهدت مشاركة 9 مليون ناخباً من أصل 20 مليوناً يحق لهم المشاركة بها. وبلغت نسبة المشاركة الرسمية (41 %).

وجاءت الانتخابات قبل عام من موعدها، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين، التي خرجت في (أكتوبر 2019) وطالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسب المنتفضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.