حذّرت الرئيسة المشتركة لـ«مجلس سوريا الدمقراطيّة» “إلهام أحمد” من التهديدات التركيّة، بشأن بدء عمليّة عسكريّة قريباً في مناطق الشمال السوري.

وقالت “أحمد” في تصريحات نقلتها وكالة «هاوار» إنهّ: «من الخطأ اعتبار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة في شمال وشرق سوريا مؤقتة، لأنها سياسة استراتيجية».

اقرأ أيضاً: ما دور الولايات المتّحدة في التحرّكات العسكريّة التركيّة شمالي سوريا؟

هجمات تمهيدية للمعركة

ورجحت أحمد استمرار التهديدات التركيّة خلال الفترة المقبلة، وهجمات من قبيل القصف باستخدام الطائرات المسيّرة لبعض مواقع سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.

واعتبرت الرئيسة المشتركة لـ«مسد» أن تركيا تسعى لشرعنة الهجمات والبحث عن مواقف مساندة لها لبدء العمليّة.

وحمّلت “إلهام أحمد” موسكو المسؤولية الكاملة أن أية هجمات محتملة تستهدف مناطق سيطرتها في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، لكون القوّات الروسيّة أيضاً منتشرة في تلك المدينة.

وشددت المسؤولة في المجلس على أن التصريحات التركيّة والضجة الإعلامية، «لا تدل على احتمالية شن هجوم، ولكن يجب أن نأخذ في الحسبان أن تقوم تركيا بخطوة جنونية وشن عدوان جديد على المنطقة».

التهديدات التركية مستمرة

تصاعدت التهديدات التركيّة خلال الفترة الأخيرة، حول احتمالية القيام بعمليّة عسكريّة وشيكة للمعارضة السوريّة المدعومة من أنقرة، بدعم مباشر من القوّات التركيّة في مناطق الشمال السوري.

وبحسب تقارير وسائل الإعلام التركيّة فإنه: «من المتوقع أن تهدف العملية المرتقبة، إلى السيطرة على عمق 30 كيلومتراً في المنطقة الحدودية، بدءاً من تل أبيض ورأس العين ووصولاً إلى جرابلس غرباً والخط الحدودي مع العراق شرقاً».

وتطرح التهديدات الأخيرة، تساؤلاً عن دور الولايات المتحدة، فيما إذا قررت أنقرة تحريك قوّاتها باتجاه مناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطيّة، المدعومة من قبل أميركا.

ويشكّل ملف دعم أميركا لقوّات سوريا الديمقراطيّة، واحداً من أبرز نقاط الخلاف بين واشنطن وأنقرة.

اقرأ أيضاً: بعد ساعات من تمديد مهام الجيش في سوريا.. عشرات الآليات التركيّة تدخل إدلب

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.