قرر مجلس الوزراء في الحكومة السورية برئاسة حسين عرنوس تخصيص إعانة مالية جديدة إلى صندوق التسليف الطلابي، وتبلغ قيمتها ثلاثة مليارات و700 مليون ليرة سورية.

ويهدف هذا القرار إلى تمكين الصندوق من زيادة قيمة القرض الشهري للطلاب في الجامعات، والاستمرار بتقديم خدماته في منح القروض للعام الدراسي الحالي.

وبحسب ما نقله الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء السوري، تصبح قيمة القرض الشهري للكليات الطبية والهندسات بقيمة 60 ألف ليرة سورية شهرياً (حوالي 17 دولاراً أمريكياً)، و50 ألف ليرة سورية لبقية الكليات والمعاهد، علماً أن قيمة القرض الشخصي 300 ألف ليرة سورية.

وبحسب الإعلان الذي طرحته الحكومة السورية، يساهم صندوق التسليف الطلابي، في تخفيف الأعباء المادية عن الطلاب السوريين وأسرهم، لاسيما في ظروف المعيشية الحالية الصعبة، من خلال القروض الشهرية والشخصية.

15 ألف طالب

ومن المتوقع أن تغطي خدمات الصندوق العام الدراسي 2021- 2022 بعد الزيادة نحو 15 ألف طالب وطالبة.

من جانبه أوضح مازن أسعد، مدير الهيئة الوطنية لصندوق التسليف الطلابي، في بداية العام الجاري أن أي طالب في الجامعات الحكومية يحق له التقدم للحصول على القرض، وتتم عملية المفاضلة وفقًا لمعايير اجتماعية، ليُستهدف الطلاب الأكثر حاجة.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق من هذا العام، قد وجه الحكومة إلى تقديم إعانة مالية لحساب “صندوق التسليف الطلابي” قيمتها خمسة مليارات و200 مليون ليرة.

ووصل رأسمال الصندوق إلى ستة مليارات ليرة سورية، لتمكين الصندوق من زيادة قيمة القرض الشهري للطلاب إلى 40 ألف ليرة، وزيادة القرض الشخصي للطلاب إلى 300 ألف ليرة سورية.

كما أصدر الأسد سابقاً، مرسوما تشريعيا، يعفى بموجبه القروض الطلابية والوثائق المتعلقة بها من الرسوم والطوابع والبدلات المترتبة مهما كان نوعها، وتضمنت الطابع المالي، ليحصل الطالب على قرض صاف دون اقتطاع مبالغ منها.

وجاءت هذه الإعانة المالية بالتزامن مع معاناة السوريين في مناطق الحكومة السورية من أزمة اقتصادية، وسط ارتفاع كبير في تكاليف المعيشة، إذ وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء من حاجز 3480 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم”.