رائد فضاء إماراتي يحمل العلمين السوري والإسرائيلي معه في أول رحلة إلى الفضاء.

حيث كشف رائد الفضاء هزاع المنصوري، أول إماراتي يصل إلى محطة الفضاء الدولية، أنه حمل أعلام كل من إسرائيل وسوريا خلال رحلته إلى المحطة الدولية.

وظهر المنصوري في صور تظهر لحظة تسليمه العلمين للوفدين الإسرائيلي والسوري في جناحيهما في معرض “إكسبو 2020 دبي” في 25 كانون الأول/ ديسمبر، كما قام بالتجول في بعض الأجنحة، وقدم العديد من الأعلام الوطنية التي رافقته خلال مغامرته إلى الفضاء.

ما هي رسالة رائد الفضاء؟

ونقلت صحيفة “البيان” الإماراتية، عن المنصوري قوله: “فكرت في الكثير من الأشياء التي يمكنني القيام بها لتمثيل الدول المختلفة، لكن لا شيء يضاهي اصطحاب أعلامها. فالعلم يمثل تقاليد البلاد وأفكارها… عندما أعيد الأعلام لمختلف الدول والأجنحة، أرى سعادة شعوبها وفخرهم”.

وتابع المنصوري: “كانوا سعداء للغاية، وهذا ما يهم… المهمة التي قمت بها وجهت رسالة قوية جدا للجميع، مفادها أن ما حققته الإمارات العربية المتحدة، وما فعلته على متن محطة الفضاء الدولية، هو أمر دولي، يمكن أن يحققه الجميع”.

حمل العلم السوري معه إلى الفضاء

وسلم رائد الفضاء الإماراتي، السفير السوري غسان عباس علم الجمهورية، وقال أن حمله معه كان شرفا له، لما تتمتع به سوريا من عراقة وأصالة وفن.

ولكن اللافت أن أكثر الصور انتشاراً لرائد الفضاء مع العلمين الإسرائيلي والسوري، كانت تصب ضمن خانة التساؤل حول مغزى هذه الصور وجمع رائد الفضاء الإماراتي للعلمين على محطة الفضاء الدولية، لا سيما وأن حكومة دمشق تتفاخر بأنها أحد أضلاع ما يسمى بـ “محور الممانعة والمقاومة” وترفض أي تواجد لها في مكان يجمعها مع ما يخص إسرائيل!

وقبل أيام فقط، “قامت الدنيا ولم تقعد” من أجل مباراة ودية لعبها فراس الخطيب إلى جانب مدرب إسرائيلي، وتسبب هذا الأمر بطرده من قبل الاتحاد السوري لكرة القدم.

وتعرض للهجوم الشديد والانتقاد من قبل الجمهور العربي والسوري لعدم خروجه من اللعبة أو اعتراضه على تواجد المدرب الإسرائيلي.

كما يشار إلى أنه وحتى الآن لا يوجد إلا تعليقات قليلة حول الصورة التي انتشرت لرائد الفضاء المنصوري مع العلم الإسرائيلي والسوري!.

وشاركت صحف ومواقع إعلام إسرائيلية صورة رائد الفضاء الإماراتي مع العلم الإسرائيلي، بينما لم تتطرق أي وسيلة إعلام سورية إلى زيارة الرائد لجناحها في المعرض أو تسلم العلم الذي رفعه في محطة الفضاء الدولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.