صادق الرئيس السوري (بشار الأسد) على تأسيس شركة لإنشاء وتشغيل مصفاة لتكرير النفط، تعود ملكية معظم أسهمها لرجل الأعمال المقرب من السلطات السورية (محمد براء القاطرجي).

ووقع على اتفاقية تأسيس الشركة، وزارة #النفط ومؤسسة تكرير النفط التابعتان للحكومة #السورية كطرف أول، وشركة “أرفادا” البترولية المملوكة لـ #قاطرجي، وشركة “ساليزار شيبينغ” اللبنانية، كطرف ثان.

وتضمنت الاتفاقية ميزات وتسهيلات كثيرة، تقدمها السلطات السورية، لمالكي الشركة الجديدة التي اتخذت اسم “شركة #مصفاة الساحل”، بحسب موقع (سيريا ستيبس).

ومن التسهيلات، الإعفاء من #الجمارك جميع احتياجات مشاريع الشركة ومنشآتها من آلات وآليات ومعدات وسيارات، وكافة أنواع التجهيزات ومتمماتها، ولزوم إعادة تجديدها وصيانتها، والقطع التبديلية طيلة مدة المشروع.

كما تُعفى أسهم الشركة وأموالها وأرباحها وتوزيعاتها وتحويلاتها وكافة أوجه نشاطها في مجال عملها من جميع #الضرائب والرسوم مهما كان نوعها وطبيعتها بما فيه ضريبة الدخل المقطوع وضريبة الأرباح الحقيقية والأرباح الرأسمالية.

وأعطت الاتفاقية للشركة الحل بتسويق وبيع نواتج التكرير، للقطاع العام أو الخاص، أو تصديرها إلى الخارج، كما يحق للشركة فتح حسابات مصرفية خارج القطر، بالعملة التي يحددونها.

يذكر أن “مجموعة القاطرجي” تعتبر إحدى أبرز المجموعات #الاقتصادية التي تدعم السلطات السورية منذ 2011، إذ لعبت دور الوسيط لنقل النفط من مناطق تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وبيعه للسلطات السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.