استبعدت وزارة الصحة العراقية، الأربعاء، فرض حظر التجوال الشامل أو العودة إلى التعليم الإلكتروني لمواجهة احتمالية دخول المتحور الجديد، “أوميكرون” إلى العراق.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، إنّه لا نية لإعادة العمل بالحظر الجزئي أو الكلي أو التعليم الإلكتروني والإغلاق، في حال ظهور موجة جديدة من وباء “كورونا” أو المتحور “أوميكرون”.

وأضاف البدر في تصريح لصحيفة “الصباح” الرسمية، أن «الوزارة تركّز حاليا على تعزيز أعداد الملقحين. وفي حال ظهور أي مستجدات، ستعمل على رفع توصياتها إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة، لاتخاذ القرار المناسب بحسب الظرف الوبائي للبلد».

وزارة الصحة العراقية على أهبة الاستعداد

مبينا، أن الوزارة افتتحت منافذ تلقيحية جديدة خلال اليومين الماضيين، أضيفت إلى المنافذ التلقيحية السابقة.

وأشار إلى، مشاركة فرق جوالة وثابتة في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمولات في حملة مكثفة لزيادة التطعيم بلقاحات “كورونا”.

وأردف الناطق باسم وزارة الصحة العراقية، أن الوزارة مستعدة لأي احتمالات في حالة ظهور المتحور الجديد “أوميكرون” في البلاد بأي وقت من الأوقات.

للقراءة أو الاستماع: وباء كورونا في العراق: الموجة الرابعة اقتربت؟

ويشهد العراق، تراجعا واضحا بعدد إصابات وباء “كورونا” اليومية في آخر شهرين، فقد بلغت إصابات هذا اليوم 261 إصابة فقط، حسب الموقف الوبائي لوزارة الصحة.

عدد من تلقوا التطعيم

وبلغ العدد الكلي لإصابات وباء “كوفيد – 19” في العراق، 2.093.136 إصابة، والوفيات، 24.151 حالة. وأما حالات الشفاء، فبلغت 2.064.171 حالة.

وتجاوز عدد من تلقوا التطعيم ضد وباء “كورونا”، حاجز 8.5 ملايين شخص، حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة العراقية، مساء اليوم الأربعاء.

للقراءة أو الاستماع: هل ظهرت سلالة “مو” المتحورة من “كورونا” في العراق؟

يذكر أن أول وجبة من لقاح “كورونا”، كانت قد دخلت العراق، في أواخر شهر شباط/ فبراير المنصرم، لتليها لاحقا عشرات الوجبات من لقاحات “سينوفارم، أسترازينيكا، وفايزر’.

وكانت أول حالة ثبتت إصابتها بوباء “كورونا’ في العراق، حدثت في تاريخ 24 شباط/ فبراير 2020، لطالب إيراني كان في زيارة إلى محافظة النجف، جنوبي البلاد.