التفاصيل الدقيقة لاستهداف مسقط رأس رئيس البرلمان العراقي

التفاصيل الدقيقة لاستهداف مسقط رأس رئيس البرلمان العراقي

استهدف مضيف رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، في قضاء الكرمة التابع لمحافظة الأنبار، غربي العراق، ليلة الثلاثاء، بـ 3 صواربخ نوع “كاتيوشا”، وهو استهداف لـ “مسقط رأس رئيس مجلس النواب”، بحسب خلية “الإعلام الأمني”.

وفيما وصفت خلية “الإعلام الأمني” في بيان، الاستهداف بـ “العمل الإرهابي الجبان”، قالت إن الصواريخ سقطت في مركز القضاء، وانطلقت من جهة “ذراع دجلة”.

‏وبينت الخلية في بيانها الذي نشرته عبر “تويتر”، أن الصاروخ الأول سقط خلف مرآب البلدية، وسقط الثاني في “شارع 20” أمام دار أحد المواطنين.

أما الصاروخ الثالث، فقد سقط في منطقة الرشاد، مما أدى إلى جرح اثنين من المواطنين المارين بجروح طفيفة، بحسب بيان الخلية الأمنية.

تصعيد

ويأتي الاستهداف في استمرار لتصعيد الميليشيات الموالية لإيران، بعد عدة استهدافات لنواب ومصارف ومقرات تتبع لأحزاب سياسية سنية وكردية في العراق.

إذ استهدف قبل 5 أيام، منزل النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي الجديد، شاخوان عبد الله بمحافظة كركوك شمالي العراق، بقنبلة يدوية.

كما استهدف مصرفان كرديان في الكرادة وسط العاصمة بغداد، مؤخرا بعبوتين صوتيتين، ما أدى لإصابة شحصين ووقوع أضرار مادية كبيرة.

كذلك تعرض مقر “الحزب الديمقراطي” بمنطقة الكرادة إلى استهداف بوساطة قنبلة يدوية، فيما نجا الناطق باسم الحزب مهدي الفيلي من محاولة اغتيال شرقي بغداد.

واستهدف مقر حزب “تقدم” بزعامة الحلبوسي في منطقة الأعظمية شمالي بغداد بقنبلة يدوية، ناهيك عن استهداف منزل النائب في البرلمان عن حزب “تقدم” عبد الكريم عبطان بقنبلة يدوية في منطقة السيدية جنوبي بغداد.

للقراءة أو الاستماع: الصدر ينتفض لشركائه ضد قوى “الإطار”

الصدر استبق الاستهدافات

وسبق وأن تحدث زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، عن وجود تهديدات لشركائه السنة والكرد، في إشارة منه إلى قوى “الإطار التنسيقي” الموالية إلى إيران.

وأكد الصدر: “لن نسمح لأحد كائنا من كان، بأن يهدّد شركاءنا أو يهدّد السلم الأهلي، وإن الحكومة القادمة حكومة قانون، ولا مجال فيها للمخالفة أيا كانت وممن كان”.

وفي وقت سابق، هدّد بعض أعضاء “الإطار التنسيقي”، الأحزاب السنية والكردية بنتائج لا تحمد عقباها في حال تحالفهم مع زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر.

للقراءة أو الاستماع: استهداف شركاء الصدر: آخر أوراق “الإطار” الخاسرة؟

وكان الصدر، بين في تغريدة سابقة عن تفاهمه مع حزبي “تقدم” و“الحزب الديمقراطي الكردستاني” بزعامة مسعود بارزاني، لتشكيل حكومة “أغلبية وطنية”، بحسبه.

وذلك التفاهم يعني إقصاء قوى “الإطار” التي تمتلك ميليشيات مسلحة من المشاركة في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وهو ما ترفضه الأخيرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.