مرثون رئاسة جمهورية العراق.. الاتحاد الوطني: الحوار اغلق مع الديمقراطي 

مرثون رئاسة جمهورية العراق.. الاتحاد الوطني: الحوار اغلق مع الديمقراطي 

وسط ترقب الأوساط السياسية والشعبية، لجلسة انتخاب رئيس جمهورية العراق للمرحلة المقبلة، وبظل التنافس الشديد بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، حول المنصب. 

أعلنت عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، سوزان منصور، أن الحوار مع الحزب الديمقراطي أغلق، وأن مرشحهم برهم صالح هو “الأوفر حظا” لتولي رئاسة الجمهورية لولاية ثانية، وهذا ما أكدته ريزان الشيخ دلير، عضو الاتحاد أيضا. 

وحضور برهم صالح كان إيجابيا أكثر من غيره من المرشحين باعتباره رجل الدولة الحقيقي، وفقا لمنصور، التي قالت في حديث للوكالة الرسمية وتابعها موقع “الحل نت”، إن: “هذا ما يتطلبه الوضع الراهن للعراق”. 

بصيص أمل

ولفتت إلى أن “أبواب التفاهم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، كانت مفتوحة لغاية يوم السبت الماضي، ولكن جميع أبواب الحوار اغلقت”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن “أبواب الحوار مفتوحة من قبل الاتحاد متى ما شاءوا”. 

وتستمر مباحثات الاتحاد الوطني مع كثير من الكتل والأحزاب وما تزال إيجابية، كما تقول منصور، وهذا ما أوضحته الشيخ دلير، قائلة إن “عملية التصويت لرئيس الجمهورية لا ترتبط بعدد المقاعد للاتحاد الوطني في مجلس النواب، إنما ترتبط بعلاقة الاتحاد بجميع الكتل السياسية والأحزاب”. 

من جانبها أيضا، لفتت الشيخ دلير إلى أن “المرشح لرئاسة الجمهورية برهم صالح لديه تجربة كبيرة على الساحة السياسية، وحسب الاحصائيات فإن مرشح الاتحاد لديه حظوظ كبيرة بالفوز”، مؤكدة أن “الاتحاد لن يتنازل عن مرشحه”.

سباق جماعي

وفي ظل تمسك الديمقراطي بأحقية المنصب لصالح مرشحهم هوشيار زيباري، ومحاولة الاتحاد الإبقاء على الرئيس الحالي والقيادي في صفوفهم، برهم صالح، لولاية ثانية، أعلن مجلس النواب العراقي، الاثنين الماضي، قائمة من 25 مرشحا للمنصب بينهم، زيباري وصالح. 

وحددت رئاسة البرلمان، يوم الاثنين 7 شباط/فبراير المقبل، موعدا لجلسة مجلس النواب الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية، في ظل غياب اتفاق نهائي حتى الآن بين الأطراف الكردية، التي يعد المنصب ضمن عرفا سياسيا في عراق ما بعد 2003، من حقهم.

وكانت رئاسة الجمهورية على مدار ثلاث ولايات، من نصيب الاتحاد الوطني، قبل أن يعلن الديمقراطي عقب الانتخابات التشريعية للدورة الخامسة لمجلس النواب العراقي، التي اجريت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2021، توجهه لتولي منصب الرئاسة، كاستحقاق مشروع وفقا ما حققوه في الانتخابات من فوز بـ31 مقعدا، أكبر كتلة كردية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.