ضمن مساعي تطوير قدراته الدفاعية.. العراق يخطط لشراء طائرات مقابل النفط

ضمن مساعي تطوير قدراته الدفاعية.. العراق يخطط لشراء طائرات مقابل النفط

يدرس العراق إمكانية تعزيز قدراته الدفاعية على الصعيد الجوي والبري، وذلك من خلال دعم سلاح الجو بطائرات مقاتلة وأخرى مسيرة، فضلا عن تمكين القطاعات البرية من دبابات ومدافع وأنظمة دفاعية من مصادر مختلفة.

وفي هذا الشأن، كشف مصدر أمني رفيع وجود خطط لزيادة عدد الدبابات والفرق والكتائب من أجل زيادة قدرات الجيش العراقي”، مبينا أن “القوات العراقية حاليا تستخدم دبابات أبرامز الأميركية، ودبابات تي 90 الروسية”.

وقال المصدر في حديث للوكالة الرسمية وتابعه موقع “الحل نت إن “العراق يعتزم إرسال وفد أمني رفيع إلى كل من روسيا وفرنسا وباكستان لشراء طائرات مسيرة ودبابات متطورة”.

تأكيدات

بالمقابل، ذكر موقع أخبار الدفاع (Defense News) نقلاً عن رئيس الاستشارات الجيوسياسية لدى مؤسسة (NAMEA Group) نورمان ريكلفس أن “الجيش العراقي يسعى إلى الحصول على عدة أنظمة دفاعية من مصادر مختلفة”.

وقال ريكلفس إن: “العراق يسعى للحصول على مقاتلات رافال الفرنسية وطائرات من دون طيار ومدفعية”.

وأضاف أن “فرنسا عرضت بيع 20 طائرة من دون طيار( مسيرة) وأن وزارة الدفاع العراقية تجري حالياً التحليلات الفنية” مؤكداً أنه “من المقرر أن يزور وفد عراقي فرنسا في المستقبل القريب لتفقد الطائرات المسيرة”.

ريكلفس أشار إلى أن “العراق أيضاً يجري مفاوضات بشأن الطائرات الباكستانية من دون طيار حيث عرضت باكستان أيضاً بيع 20 طائرة من دون طيار ،لكن وزارة الدفاع لا تزال تدرس هذا العرض”.

النفط مقابل الطائرات

ولفت إلى أن “القوات الجوية العراقية تعتزم شراء 14 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز رافال بتكلفة 240 مليون دولار والتي سيتم دفعها بالنفط بدلا من النقد”، مشيراً الى أن “القوات الجوية تقترب من شراء طائرة (سوبر موشاك) وهي طائرة تدريب”.

وفي وقت سابق، أكد قائد القوات البرية العراقية الفريق الركن، قاسم المحمدي، في حديث للوكالة الرسمية، وجود عقود جديدة لاستيراد طائرات مسيرة ومدفعية متطورة من فرنسا، وإن هناك اتجاهين في التسليح، الأول الأميركي حيث هناك دبابات متطورة ،وهي دبابات البرامز ،وهناك دبابات T-90 الروسية المنشأ ولدينا العديد منها والتي تعادل البرامز.

وقال المحمدي إن “هناك العديد من المدرعات والكثير من المعدات الموجودة، وإن هناك خططا لزيادتها وزيادة الفرق والأولوية من أجل زيادة قدرات الجيش العراقي”.

تحلق 30 ساعة

وأشار إلى أن “هناك عقودا كثيرة تشمل طائرات مسيرة مسلحة تحلق في الأجواء العراقية لمدة 30 ساعة وقادرة على معالجة الاهداف والمراقبة المستمرة باتجاه مختلف المناطق ،وأثبتت قدرتها وفعاليتها”.

وأردف أن “هناك مدفعية ممتازة سيتم استيرادها من فرنسا ذات دقة عالية، إضافة إلى أسلحة ذات نواظير ليلية والكثير من العقود التي منها قسم وصل إلى الميناء والقسم الآخر في المصانع لدعم القوات المسلحة”.

وبين أن “هناك رغبة جادة من أجل تطوير الأسلحة العراقية ،وهناك مشاريع تمت المباشرة بها إلى أن نتمكن من صناعتها بأنفسنا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة