اتخذت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، قرارا بشأن السماح لدخول الأوكرانيات من زوجات العراقيين وأبنائهم إلى البلاد. 

وخولت الخارجية العراقية، القائم بالأعمال العراقي بمنح سمات دخول للأوكرانيات زوجات العراقيين وأبنائهم، وفقا للمتحدث باسم الخارجية، أحمد الصحاف. 

كما أكد أن ” تنسيقات الوزارة مع عميد الجالية العراقية في أوكرانيا، حسين الكاظمي، عالي المستوى”، لافتا إلى أنه “أوعزنا إلى سفارات العراق في روسيا، بولندا، هنغاريا، ورومانيا، بفتح خطوط ساخنة لتلقي الاتصالات ممن يمكنهم مغادرة أوكرانيا لتقديم الخدمة لهم”. 

لمزيد من التفاصيل: “قتلت بقصف روسي طال شقتها”.. الخارجية توضح بشأن طالبة عراقية في أوكرانيا

أوضاع الطلبة العراقيين بأوكرانيا

وفيما يتعلق بوضع الطلبة العراقيين في الجامعات الأوكرانية، لفت الصحاف إلى أنه “وردتنا طلبات من عراقيين يرومون مغادرة أوكرانيا، وعددهم حتى الآن بلغ 76 طالبا”.

وفي سياق ذلك، تتوالى نداءات الطلبة العراقيين في أوكرانيا إلى الجهات المعنية في الحكومة العراقية، لتقديم المساعدة لهم، من حولات مالية، وتسهيلات تتعلق في إمكانية إعادتهم إلى البلاد. 

ولم تتفاعل السفارة العراقية مع الطلبة العراقيين في العاصمة الأوكرانية “كييف”، كما إنها لم تستجيب لاتصالات الطلبة في بعض الأحيان، وتكتفي باخذ أسماء وأرقام هواتف المتصلين من الطلبة، دون تقديم أي مساعدة أو إرشادات، وفقا تدوينة نشرها مسؤول المرصد العراقي لحقوق الإنسان، مصطفى سعدون، على “تويتر” وتابعها موقع “الحل نت”. 

أقرأ/ي أيضا: تركيا في مأزق بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.. ما الذي ستخسره في سوريا؟

شهادات

ويبلغ عدد الجالية العراقية في أوكرانيا 5500 شخصا وفقا للارقام المسلجة لدى وزارة الخارجية العراقية. 

وسبق وإن تحدث أحد المواطنين العراقيين المتواجدين في العاصمة “كييف”، لقناة الشرقية نيوز، وتابعه موقع “الحل نت”، أمس الخميس، فإن “العاصمة الأوكرانية تشهد حظرا للتجوال، كما سمع دوي انفجارات قبل ساعات من الآن”.

وأضاف خلال حديثه أن “الطلبة العراقيون عالقون، وحاولنا الخروج من العاصمة كييف، لكن حظر التجوال حال دون ذلك”، مبينا أن “السفارة العراقية اتخذت مواقف من السفر وأبلغت العراقيين بمخاطر الموقف”.  

وأشار المواطن العراقي، إلى “وجود زخم كبير على مراكز التسوق، رغم وفرة الطعام”، قائلا: “لكننا لا نعلم ما الذي سيجري غدا”.  

كما لفت إلى أن “الكثافة العراقية تتركز في منطقة خاركوف، وهناك أعداد كبيرة في العاصمة كييف”، مطالبا الحكومة العراقية، بـ “التحرك لإيصال مبالغ مالية عبر شركات التحويل العالمية، أو بنسق معين من أجل عدم وقوع أي عراقي في مشكلة مالية خلال هذه الأزمة”.

أقرأ/ي أيضا: طبول الحرب تقرع في أوكرانيا ويسمع صداها في سوريا

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.