في حادثة أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت المغنية شمس الكويتية، أنها بصدد رفع دعوة قضائية ضد والدتها، لأنها أنجبتها دون أن تستشيرها وتأخذ موافقتها.

دعوة ضد أمها

شمس الكويتية نشرت تسجيلا مصورا عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، طلبت من خلاله محاميا متمرسا، لمتابعة قضيتها ضد والدتها، مشيرة إلى أنها ستطالب بتعويض من والديها، وباعتبار والدها متوفى، ستطلبه من والدتها.

وقالت شمس في التسجيل: “أحب أن أوجه دعوة لمحامي شاطر، أريد أن أرفع قضية على أمي، كيف لها أن تنجبني دون استشارتي، كيف ولدتني دون أن تسألني فيما إذا كنت أريد المجيء أو لا“.

وأضافت شمس في التسجيل الذي يتداوله ناشطون خلال الساعات الأخيرة: “من حقي أن أرفع قضية عليها وأطالبها بتعويض، أريد أن أطالبها بتعويض عن كل ضربة ضربتني إياها“.

وأثارت تصريحات شمس الكويتية، جدالا واسعا على معرفاتها الشخصية، حيث تعرضت للانتقاد من قبل متابعيها، واستنكروا جرأتها على رفع دعوة قضائية ضد والدتها.

قد يهمك: لماذا أفشلت نسرين طافش مسلسلها الأخير في سوريا؟

شمس عرفت مرارا بتصريحاتها المثيرة للجدل، أعلنت قبل نحو عام أنها “لن تتزوج من داخل الوطن العربي، وإنما وفق القانون الأميركي“، معتقدة أن المرأة لا تعطى حقها في الدول العربية، الأمر الذي رفضته فئة من الجماهير العربية.

ودعمت اعتقادها بالقول: “أي رجل دخل حياتي وارتبطت به، كان يشك بي ويغار علي بطريقة مبالغة فيها، ويحاول أن يستملكني“.

وكثيرا ما تسعى شمس، البالغة من العمر 42 عاما، لإثارة الجدل بتصرفاتها وتصريحاتها، كما يرى متابعوها أنها “سليطة اللسان” ولا يسلم أحد منه، سواء خلال المداخلات التلفزيونية التي تقوم بها، أو من خلال صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق أن أعلنت الفنانة شمس عن موقفها من الزواج، حيث صرحت في أكثر من لقاء عن مواصفات شريك حياتها الذي تتمناه، لكنها صدمت جمهورها بحديثها عن الإنجاب والأمومة.

ففي مقطع فيديو ردت على سؤال حول رغبتها في الأمومة: “لا، لا أرغب أن أكون أما، لو كنت برغب كنت حملت، لكن ما أريد”. واعتبر البعض أنها تقصد التصريحات المثيرة للجدل وتتعمد إثارة الجدل بها، ورأى آخرون أنها تحرص على إظهار شخصيتها القوية، لكنها في الواقع ضعيفة جدا.

شمس في سطور

شمس، مغنية سعودية، مواليد 27 نيسان/أبريل 1980، في مدينة حفر الباطن لأب سعودي وأم كويتية، وعاشت لسنوات طويلة في الكويت مما جعلها تُعرف بـ “شمس الكويتية”،

ثم انتقلت للعيش في اﻹمارات بعد زواجها، درست في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت، تعاقدت مع شركة “رناد للصوتيات” في عام 2000، وأصدرت أول ألبوماتها الغنائية “حبيب الورد”، وطرحت بعدها عدة ألبومات، منها “سبع مرات، مظاهرة نسائية، شمس 2007، جلسات شمس، شمس خليجي، شمس مصري”.

قد يهمك: غادة بشور: مسلسل “ضيعة ضايعة” مثل أم كلثوم!

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.