أسعار الخضار والفواكه في سوريا، تشهد منذ مطلع الصيف الحالي ارتفاعات متتالية وغير مسبوقة، حتى باتت تشكل عبئا على السوريين الذين أصبحوا يلجأون للشراء بالحبة لبعض أنواع الخضار والفواكه كما هو الحال بالنسبة لليمون وكذلك الموز.

الموز والليمون بأسعار ملتهبة

تقرير لموقع “أثر برس” المحلي، اليوم الإثنين، أوضح أن أسعار الخضار والفواكه تشهد ارتفاعا بأسعارها بالتوازي مع ارتفاع أسعار مختلف المواد الغذائية في أسواق العاصمة دمشق وريفها.

وحول الأسعار اليوم، بين التقرير أنها كالتالي، البندورة والخيار 1200 ليرة، البطاطا 1500 ليرة، الكوسا 1000 ليرة، البامياء البلدية 6000 ليرة، ورق العنب واللوبياء والملوخية بـ 4000 ليرة، الفليفلة والجزر والذرة بـ2000 ليرة، باذنجان بلدي 1300 ليرة، فاصولياء مالطية 4500 ليرة، فاصولياء فرنسية 3000 ليرة، بصل 1600 ليرة، بطيخ أحمر 700 ليرة، دراق بين 5 – 6 آلاف، مشمش 5000، تفاح 3500، شمام 1000 ليرة للكيلو، ليمون 12 ألف ليرة، موز صومالي 15 ألف ليرة.

ونقل التقرير عن أحد باعة الخضار، أن ارتفاع ثمن الليمون يعود لانتهاء موسمه، بينما المتواجد الآن في السوق هو مخزّن بالبرادات ولا يتواجد بكميات كبيرة تغطي حاجات المواطن.

من جهته، بين عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز، أن موسم الليمون انتهى من الساحل السوري ويجري الآن استيراده من لبنان، ولكن حاليا لا يوجد استيراد وهذا السبب وراء ارتفاع ثمنه وفقدانه من بعض الأسواق، مشيرا إلى أنه في الشهر السابع يبدأ موسم الليمون الأخضر والحصرم وهذا ما يمكنه أن يفي بغرض المواطن، موضحا أن الليمون الموجود حاليا هو الليمون “الشهري” ولا يتواجد بكميات كبيرة يمكنها أن تسد حاجة السوق، فالشجرة تحمل القليل منه فقط وليس متواجدا بجميع الأماكن.

إقرأ:كيلو الليمون بـ10 آلاف ليرة في سوريا

أسعار غير مسبوقة

تقرير سابق لـ”الحل نت”، أشار إلى أنه على الرغم من انخفاض أسعار بعض الخضار في سوريا، مع بدء الموسم الصيفي، إلا أن هناك أنواعا أخرى ارتفعت إلى حد غير مسبوق، خاصة أنها في نهاية موسمها، ويأتي الليمون على رأسها.

وأوضح التقرير، أن الأسواق تشهد ارتفاعا بأسعار الخضار وعلى رأسها الليمون في ظل انخفاض الكميات الموجودة من المادة وانتهاء الموسم، مبينا أن سعر كيلو واحد من الليمون يصل لـ10 آلاف ليرة، وبعض المتسوقين يشترونه بالحبة حيث يتراوح سعرها بين 2000 – 2500 ليرة، حسب حجمها إن وجدت.

ونقل التقرير، عن باعة للخضار أن ارتفاع ثمنه يعود لانتهاء موسمه، بينما المتواجد الآن في السوق هو مخزن بالبرادات ولا يتواجد بكميات كبيرة تغطي حاجات المواطن.

بينما أوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك عبدالرزاق حبزة، في وقت سابق، أنه دائما مع انتهاء موسم الحمضيات وبدء موسم جديد فإن ارتفاع الأسعار طبيعي، نتيجة قلة الكميات وأجرة التبريد المرتفعة، نتيجة لانقطاع الكهرباء وتشغيل المولدات لاستمرار عمليات التبريد، متوقعا ألا تصل الأسعار الليمون إلى نحو 15 ألف كما يشيع البعض، بحسب تقرير سابق لـ”الحل نت”.

قد يهمك:أزمة أسعار في السوق السورية.. الليمون والفاصولياء على رأس القائمة

يشار إلى أنه مع بدء الصيف، والذي يتزامن معه انتهاء موسم الليمون، تبدأ أسعار الليمون بالارتفاع والتفاوت ما بين محل وآخر، حيث بدأ سعر الليمون بدأ بالارتفاع منذ مطلع الصيف في أيار/مايو.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.