واجهت الفنانة المصرية هيدي كرم، هجمة حادة على منصات التواصل الاجتماعي، على إثر تصريحاتها الأخيرة حول الزواج برجل من غير ديانتها، فما القصة؟ 

“ممكن أتجوز واحد من غير ديانتي”

في ظهورها الأخير عبر برنامج “تفاصيل” مع الإعلامية نهال طايل على قناة “صدى البلد 2″، كشفت هيدي كرم، عن قناعاتها الشخصية حول الزواج،  فأثارت الكثير من الجدل، بقولها: “ممكن أتجوز واحد من غير ديانتي ومحدش يعرف، ممكن بعد الجواز حد فينا يغيّر دينه أو نفضل على ديننا”.

كرم وفي حديثها، نفت وجود أي شخص محدد في حياتها الآن، وأكدت أنها قد تتزوج من شخص ليس من ديانتها، لكن لم تحدد بعد أي تفاصيل حول ذلك، وأضافت: “لم أقل أن هناك شخصا سأتزوجه، هذه حياتي الشخصية ولا يحق لأحد التدخل فيها”.

الجمهور ركز في تصريح الفنانة المصرية بشأن عدم ممانعتها الزواج برجل من غير دينها، إذ تسبب هذا التصريح بجدل واسع بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الأوساط الإعلامية، حيث رأى الكثيرون أن ما قالته هيدي يتعارض مع القيم والعادات الراسخة في المجتمع المصري، الذي يعتبر الزواج بين الأديان قضية حساسة جدا، وكشف البعض عن خشيتهم من أن تؤدي مثل هذه الأفكار إلى إثارة قضايا اجتماعية ودينية معقدة.

ولم تقتصر الانتقادات على الجمهور وحده، بل شملت أيضا بعض الإعلاميين الذين طالبوا الفنانة بالاعتذار أو توضيح ما قصدته من تصريحها، كما طالب آخرون بضرورة الفصل بين القضايا والحريات الشخصية، والأعراف المجتمعية التي تعكس هوية المجتمع وثقافته.

هيدي كرم ترفض هذه الأدوار

في سياق آخر، وخلال ذات الظهور التلفزيوني، كشفت هيدي كرم، أنها أحيانا تعتذر عن تقديم أدوار معينة، مثل الأدوار الشريرة، مشيرة إلى أنها لا تحب تكرار نفس النوعية من الأدوار في مسلسلات متعددة. 

وأضافت كرم، أنها ليست أما صارمة ولكنها تحب النظام، وأكدت أيضا، أن ابنها لم يفكر في دخول مجال الفن، وإذا قرر ذلك في المستقبل، فهي لا تمانع أبدا.

هيدي كرم ترفض المشاركة في الأدوار الشريرة، ولا تحتضن ابنها في الخارج، وتريد الزواج برجل من غير ديانتها

وبشأن علاقتها مع ابنها، قالت الفنانة المصرية، إنها لا تحتضنه أو تقبله خارج المنزل بسبب نظرات الغرباء، وأردفت كرم: “أحضنه وأبوسه في البيت فقط”. 

هيدي كرم، ممثلة مصرية من تولد عام 1980، تبلغ من العمر 44 عاما، ولديها العديد من الأعمال الفنية التي ساهمت في نجاحها وشهرتها، منها “فارس بلا جواز، الزوجة رقم 18، طلعت روحي، اختيار إجباري، فرصة ثانية” في مجال الدراما، و”على بابا، شمال يا دنيا، نقطة رجوع، آخر الدنيا” في مجال السينما.