في خبر شكل صدمة كبيرة لجمهور مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في تركيا، أقدمت التيك توكر التركية كوبرا أيكوت، على الانتحار لتنهي حياتها بشكل مأساوي، وبشكل مفاجئ.
أسباب انتحار كوبرا أيكوت
التيك توكر التركية، قامت بإلقاء نفسها من شقتها في الطابق الخامس بمنطقة سلطان بيلي في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن كوبرا ابنة الـ 26 عاما، تركت رسالة كشفت فيها سبب انتحارها.
وكتبت كوبرا في رسالتها: “لقد قفزت بمحض إرادتي، لأنني لا أريد أن أعيش بعد الآن.. لقد كنت جيدة كثيرا مع الجميع في حياتي، لكنني لم أستطع أن أشعر بالتحسن”.
وأضافت في رسالتها: “العيش كشخص جيد لم يكسبني أي شيء، كن أنانيا في هذه الحياة، وستكون سعيدا، كنت أموت منذ أيام، ولم يرني أحد، سأذهب لأنني أحب نفسي كثيرا وأفكر بنفسي”.
وفي ليلة الحادثة، وبعد 5 ساعات من ظهورها في فيديو على حسابها بمنصة “إنستغرام”، قررت التيك توكر التركية، إنهاء حياتها بطريقة مأساوية.
وتعد العلاقة العاطفية لكوبرا التي كانت تمثل صوت جيل شاب يسعى لتحقيق أحلامه في عالم يتسم بالتحديات، من بين أبرز الأسباب التي أدت إلى انهيارها النفسي، فقد انتهت علاقتها فجأة.
“الفراق عقّد حالتها النفسية”
عائشة شنتورك، وهي عمة كوبرا أيكوت، أكدت أن كوبرا كانت فتاة مليئة بالحياة، ولكن الفراق كان له تأثير كبير عليها، وأشارت إلى أن كوبرا كانت تشكو مشاعر الغيرة والعزلة.
شنتورك أردفت: “كانت كوبرا تعاني قلقا شديدا بشأن مستقبلها، انفصالها عن حبيبها قبل يوم واحد من الحادث زاد تعقيد حالتها النفسية، ما دفعها إلى اتخاذ قرارها المأساوي”.
بعد وقوع الحادث، انتشرت الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة، ما أدى إلى صدمة كبيرة بين المتابعين، وقد عبر كثير من الأشخاص عن حزنهم لفقدان شابة كانت تبدو مليئة بالطاقة والأحلام.
هذه الحادثة لم تثر التعاطف فقط، بحسب موقع “فوشيا” الفني، بل أدت أيضا إلى نقاشات عميقة حول الصحة النفسية، وتأثير العلاقات العاطفية على الشباب.
واسترجع الكثير من المتابعين لحظات من حياة التيك توكر التركية عبر حساباتها، مشيرين إلى أنها كانت تتحدى التوقعات، وتعبّر بصراحة عن مشاعرها، ما جعل قصتها تصل إلى قلوب الكثيرين.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.