بعد غياب استمر لسنوات طويلة عن الساحة الفنية ووسائل الإعلام، ظهرت الفنانة السورية ميسون أبو أسعد من جديد، ولفتت الأنظار بشكلها وجمالها وقدرتها على الحفاظ على ملامحها من دون عمليات تجميل مطلقا.

ميسون أبو أسعد، قالت خلال لقاء مع كاميرا “العين الإخبارية”، إنها تشتاق لحياتها الطبيعية وتتوق إلى نشر صورها والتواصل مع الجمهور مجدداً، وجاء ذلك إبان حضورها لحفل خاص بطلاب قسم السيناريو.

“اشتقت للجمهور”

الفنانة والممثلة السورية، لفتت الأنظار بجمالها الطبيعي وملامحها التي لا تزال تحافظ عليها، حيث حضرت بملابس أنيقة من الدانتيل باللون الأبيض، وتركت شعرها الناعم الطويل ينسدل على ظهرها وطبقت مكياجاً خفيفاً بألوان طبيعية تبرز جمالها.

ولم تخضع ميسون أبو أسعد لأي تعديلات تجميلية، وأكدت أنها مقتنعة بشكلها، بقولها: “أنا لليوم كثير بحب شكلي ما بحس أنه في شي أساسي لازم أعمله. وأنا كممثلة يجب أن أقوم بكل شيء عن دراسة مسبقة، وأي فنانة لا تحتاج للتجميل لا تعمله، وإذا كانت مضطرة لذلك فيجب أن يكون بمنتهى التأني؛ لأن الاستعجال في هذا الموضوع سيكون ثمنه غالٍ جداً”.

الممثلة السورية البارزة، كشفت أنها تتوق للعودة إلى السوشيال ميديا. “أنا اشتقت للجمهور، في شوية تعب من اللي عم يصير، وأنا مشتاقة أنزل صورة، وفانزاتي بيبعتولي، وكلامهم بيطلع من القلب، وإن شاء الله بحضر شيء على القريب، ممكن على الكريسمس أشارك صور جديد وأعيّد مع محبيني”.

وأشارت ميسون أبو أسعد خلال اللقاء معها، إلى أن جمهورها تعلق جداً بشخصية “قطايف” التي قدمتها بمسلسل “باب الحارة”، وغالباً ما ينادونها بهذا الاسم، على حد قولها.

من هي ميسون أبو أسعد؟

ميسون أبو أسعد، ممثلة سورية، ولدت في 25 كانون الثاني/ يناير 1982، لعائلة سورية ونشأت لها 5 إخوة، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحيه في سوريا وحصلت علي دبلوم إخراج مسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية بمصر.

بدأت مسيرتها الفنية بعمل تلفزيوني “صلاح الدين الأيوبي”. ولكن عام 2009 كان العام الذي صنع الفرق في مسيرة ميسون الفنية عن دور “بسمة” في “عن الخوف والعُزلة”، ولمع نجمُها على شاشة التلفزيون في أعمالٍ مُهِمّة عدّة منها: “أهل الغرام”، و”المارِقون”، و”طالِع الفضّة”، و”حدود شقيقة”، و”أرواح عارِية”، و”باب الحارة” و”فنجان الدم ” و” حرائر ” و”حدث في دمشق” و”مدرسة الحب”، وغيرها.

وفي السينما لها عدة أعمال، منها “مريم” و”سوريون”، وشاركت أيضا في دبلجة العديد من المسلسلات التركية والمكسيكية، أبرزها “نور” و”سنوات الضياع” و”ماريتشوي”، إضافة إلى “ويبقى الحب”، حيث كان لها أثر كبير في تاريخ الدوبلاج بالوطن العربي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
أقدم
الأحدث الأكثر تقييم
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات

الأكثر قراءة